12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مرحلة الشباب >> معالم مدرسة الشهيد سليماني

معالم مدرسة الشهيد سليماني
|مرحلة الشباب و الناشئة|


نبذة عن الكتاب : 

 

 

لتحميل كتاب :  معالم مدرسة الشهيد سليماني
اضغط هنا 

  

   

اقتباسات من الكتاب : 

 

_ " كان الحاج قاسم سليماني تابعًا لهذا الإسلام المحمّديّ الأصيل. كان إسلامه إسلام أهل البيت، إسلام عدم الخشية من مستبدّي العالم، إسلام التّعبّد، إسلام التّعقّل، إسلام الحياة وصناعة الحياة، إسلام العمل والمعرفة، إسلام إنقاذ المحرومين، إسلام العدل والقسط، إسلام العزّة والشّموخ وإسلام المظلومين والحفاة".

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي، ص26.
 

 

_ "ذكر حجّة الإسلام سعيد رضا عاملي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثّورة الثّقافيّة، في خطابه بمناسبة شهادة القائد سليماني: "كان القائد سليماني أكثر شخصيّات الثّورة الإسلاميّة محبوبيّة، ولم يكن يفكّر بشيءٍ أبدًا سوى بالعمل من أجل عزّة الإسلام والمسلمين ومظلومي العالم، وقد كان مظهر مقارعة نظام الهيمنة والظّلم العالميّ، وكرّس حياته في سبيل مقارعة الظلَمة والدّفاع عن المظلومين، والحقّ، فقد كان المصداق الكامل لاتّباع الإسلام المحمّديّ الأصيل".

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص27.
 

 

_ "يقول حجّة الإسلام السّيّد رضا اكرامي:"كلّما تعرض للحاجّ قاسم مشكلة في الجبهة، كان يقول: ابحثوا عن قارئ لمجالِس العزاء، ليرفع مشكلتنا باسم فاطمة ع." 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص37.
 

 

_ "كان يحبّ أولياء الله بنحوٍ غريب. حتّى آخر عمره لم تتوقّف مجالس عزائه في بيت الزّهراء ع في كرمان في المحرّم وفي الأيّام الفاطميّة. كان يُقيم في بيته عصر الجمعة من كلّ أسبوعٍ مجلسًا لقراءة العزاء والتّوسُّل. وكان يخفق قلبه لهفًا لزيارة الأئمّة المعصومين ع وأبناء الرّسول ص." 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص40.
 

 

_ "كتب القائد العزيز في وصيّته:" إلهي! أيّها القادر العزيز، وأيّها الرّحمن الرّزّاق! أمرّغ على عتبتك جبين الشّكر والاستحياء، أن جعلتني أسيرُ في مذهب التّشيُّع-العطر الحقيقيّ للإسلام- على نهج فاطمة الزّكيّة وأبنائها، وأن أنعمت عليّ بنعمة ذرف الدّموع على أبناء علي بن أبي طالب وفاطمة الزّكيّة". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص41.
 

 

_ " كان الشّهيد سليماني قد أخذ نهجه وطريقه عن الإمام الخمينيّ، كان يسعى من أجل العمل في سبيل الله وبناءً على تكليفه، كانت هذه الدنيا زهيدة ولا قيمة لها في عينه. منذ البداية وحتّى النّهاية كانت هذه رؤيته، واستشهد على هذه الرّؤية". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص55.
 

 

_ "التّكليف مصطلح فقهيّ وكلاميّ يعني الوظيفة الدّينيّة، أو الوظيفة الّتي ألقاها الدّين على عاتق العبد، والّتي توجب عملًا أو ترك عمل. التّكليف الشّرعي هو تكليفٌ منبعثٌ من الأحكام والأوامر الشّرعيّة الّتي أقرّها الشّارع للنّاس بغية تنظيم شؤون حياتهم". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص63.
 

 

_ " كان التّكليف مهمًّا لتلميذ مدرسة الإمام أيضًا، والعمل بالتّكليف الشّرعيّ مهمًّا له. كان تكليفه حينًا قتال صدّام، والمحافظة على الأمن في سيستان وبلوشستان حينًا آخر، ومحاربة داعش في حينٍ ثالث. كان التّكليف في ساحة الحرب هذه هو مراعاة الأحكام الشّرعيّة. إنّ حربنا هي من أجل مراعاة الحلال والحرام، ومن أجل تطبيق الحدود الإلهيّة". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص65.
 

 

_ "يقول الإمام الخامنئي: "كان الشّهيد سليماني شجاعًا، كما كان مخطِّطًا. لم يكن شُجاعًا وحسب. بعضهم لديهم الشّجاعة، إلّا أنّهم لا يملكون العقل والتّدبير الضّروريّ لإعمال هذه الشّجاعة. وبعضهم مخطّطون، إلّا أنّهم ليسوا من أهل العمل والإقدام، وليس لديهم الجرأة على العمل. كان لهذا الشّهيد العزيز الجرأة والتّخطيط، كان يقتحم المخاطر ولا يهاب شيئًا".  

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص72.
 

 

_ "حبّ القائد سليماني للنّاس هو الّذي جعل قلوبهم تحترق في جميع المدن والمحافظات الإيرانيّة، وآذربايجان ونيجيريا وروسيا وتركيا والهند، في مراسم تشييعه ومراسم تأبينه، وراحوا جميعًا يقيمون المآتم والعزاء له". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص82.
 

 

_ " من وصيّة الشّهيد قاسم سليماني: "إخوتي وأخواتي الإيرانيين الأعزّاء...، انتبهوا للأصول. الأصول تعني الوليّ الفقيه؛ خاصّة هذا الحكيم، المظلوم، التّقيّ في الدّين، والفقه، والعرفان والمعرفة. ولتعدّوا الخامنئيّ العزيز عزيز أرواحكم، ولتحسبوا حرمته حرمة للمقدّسات". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص87.

 

 

_ " يقول الأمين العام لحزب الله السّيّد حسن نصرالله: "الحاج قاسم كان يسعى وراء الشّهادة منذ أن كان شابًّا. ليالي كثيرة كان يقضيها باكيًا، عندما يُذكر الشّهداء يبكي، في كثير من اللّقاءات كان يقول لي: ضاق صدري في هذه الدّنيا من شدّة شوقي للقاء الله والشّهداء الّذين مضوا". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص153.
 

 

_ جاء في وصيّة الشّهيد سليماني:
"إلهي! أيّها العزيز! لقد تخلّفتُ لسنواتٍ عن القافلة، وقد كنتُ دومًا أدفع الآخرين إليها، لكنّي بقيتُ متخلِّفًا عنها، وأنت تعلم أنّي لم أستطع أبدًا نسيانهم، فذكراهم وأسماؤهم تتجلّى دائمًا لا في ذهني، بل في قلبي وفي عينيّ المغرورقتين بدموع الحسرة". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص154.
 

 

_ جاء في وصيّة الشّهيد سليماني:
"يا عزيزي! جسمي يوشك على أن يعتلّ ويمرض، كيف يمكن أن لا تقبل من وقف على بابك أربعين سنة؟ يا خالقي، يا محبوبي، يا معشوقي الّذي لطالما طلبتُ منه أن يغمر وجودي بعشقه، أحرقني وأمتني بفراقه". 

 معالم مدرسة الشّهيد سليماني، الشّيخ علي الشّيرازي،ص154.
 

 

 

 

 

 

 

   

برامج
1275قراءة
2023-09-17 18:52:52

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا