الترويج الشخصي للأنشطة الكشفيّة

يمكن تعريف الترويج الشخصيّ بأنّه عمليّة التواصل الشفهيّ المباشر بين القائد والمستهدفين بالترويج (أفراد، أهل، فعاليات، ...)، بإجراء اتصالٍ هاتفيٍّ، أو بإجراء مقابلةٍ وجهًا لوجهٍ مع واحدٍ أو أكثر من المستهدفين الحاليين أو المحتملين، لإمدادهم بالمعلومات حول الأنشطة (رحلة، نادي صيفي، ...)، أو الخدمة المقدّمة (تأمين ضد الحوادث)، أو السلعة المعروضة (قصص، مجلة مهدي،...)، أو الفكرة المقترحة (إنشاء ملعب، ...)، وتبيان فوائدها ومنافعها والعوائد منها، والردّ على استفساراتهم، بغرض التعريف ومحاولة الاقناع بالاستجابة.

يمكن الاعتماد على المشاركين في الترويج الشخصي من خلال تقديم حوافز لهم على إشراك أفراد آخرين كل مشارك في الرحلة يستقطب مشارك ثان يحصل على عشرة بالمئة واثنين عشرين بالمئة هنا ستجد أن كثيرين سيسعون لاقناع زملائهم للمشاركة في الرحلة وقد يأتيك مشارك بعشرة أشخاص، ويشارك هو مجانًا. كذلك في النادي الصيفي والمخيّم وكل نشاط لهٍ رسم شتراك يمكنك تطبيق هذه القاعدة في الترويج وأي إصدار تريد توزيعه ضع حوافز تجعل الجميع يروجون لمشروعك.

يهدف الترويج الشخصيّ في الفوج الكشفي إلى استقطاب أفراد أو قادة أو تشجيع متمولين على دعم الفوج، أو تحقيق أرقام عالية من المشاركة في الأنشطة الكشفيّة (النوادي الصيفية، المخيمات، الرحلات، ...)

يتميّز الترويج الشخصي عن غيره من عناصر المزيج الترويجيّ  بأنّه  مصدر لتدفّق المعلومات المرتدة بصورة سريعة ومباشرة، والمتمثلة في ردود أفعال الفئة المستهدفة حول موضوع الترويج، وكما يتميّز بالمرونة في الرسالة الترويجية حيث تستطيع المؤسسة صياغة رسالة ترويجية تتلائم مع كلّ مستهلكٍ على حدة.

يستعمل الترويج الشخصيّ في الفوج الكشفيّ عندما يكون عدد المستهدفين محدودًا ومحدّدًا، أو يتمتع الموضوع بخصوصيّة بالنسبة للمستفيد، أو أنه معقّد ويحتاج إلى شرح وتفصيل أو يحتاج إلى الإجابة عن الاستفسارات.