الصفات النفسية والاجتماعية للمربي
يفترض أن تتوفر في المربي الصفات النفسية والاجتماعية الآتية:
- أن يتمتع بدرجة عالية من الاتزان الانفعالي، وأن يساعد الأبناء على التعبير السوي عن انفعالاتهم، وقد أثبت العلم أن المعلم – أو المربي- المستقر المطمئن نفسياً، عادة ما ينقل هذا الإحساس إلى الأطفال، بعكس المعلم – أو المربي- القلق المتشائم والمضطرب، فإنه عادة ما يوصل هذه المشاعر النفسية السيئة إلى الأطفال، مما يؤثر تأثيراً سلبياً على صحتهم النفسية.
- أن يكون واسع الأفق، متنوع الآراء والخبرات والمعارف.
- أن يتعامل مع الأبناء بعفوية وانفتاح وارتياح وهدوء وثقة بالنفس.
- أن يميل إلى الابتكار والتجديد في الرأي والعمل.
- أن يتصف بالمرونة في النظرة للآخرين وفي تطبيق القوانين.
- أن يعيش دوره كمرب بإنسانية واضحة.
- أن يتقن مهارة الاستخدام المناسب للصوت – وتعبيرات الوجه – بحسب كل موقف.
- أن يعامل الأبناء كصديق وأخ، كما يتفهم حاجاتهم المتنوعة .
- أن يكون قادراً على الحكم على نفسه وعلى الآخرين بموضوعية.
- أن يكون حريصاً على التعلم والتطور المستمر، وخاصة في الثقافة التربوية الواسعة.
- أن يكون محبًّا للأطفال، قادرًا على التعامل معهم بصبر وعطف، بحيث يعطي للطفل الفرصة للانتهاء مما يريد قوله أو فعله مهما احتاج من وقت.
- أن يكون غير قاس على الأطفال في تهذيب سلوكهم، ويحسن إثابة الطفل ومدحه على ما يأتي من أفعال حسنة.
- أن يتمتع بقدر من المرح والدعابة.
- أن يكون قادراً على إقامة علاقة جيدة مع الأطفال ومن حوله .
- أن يكون قادراً على أن يحكم على الأشخاص حكماً عادلاً دون إطراء أو إجحاف.
- أن يكون قادرًا على التفاعل الجيد مع الأطفال، ومخاطبتهم على قدر عقولهم .
- أن يدرك الفروق الفردية بين الأطفال، ويتقبلها على أنها أمر طبيعي، ولا يحاول أن يجعلهم صورة واحدة مماثلة.
- أن يدرك التصرفات التي يقصد منها الطفل بأنه يحتاج إلى المساعدة، وليس يقصد التمرد.
- أن يشجع تقدم الطفل دون تثبيطه أو إبطاء سرعته.
- أن يستطيع أن يضع نفسه في مكان الطفل فيرى ما يراه الطفل من أمر مشوق أو مثير.
- أن يكون حليماً صبوراً واسع الصدر يستطيع أن يضبط نفسه ويكظم غيظه، فلا يغضب لأتفه الأسباب .
- أن يكون رقيق المعاملة مع الأطفال بعيداً عن العنف، فإن الإمام الباقر”ع” يقول: “إن الله رفيق يحب الرفيق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف”.
- أن يعامل المتعلم – أو الطفل- على أنه إنسان له ذاتيته وحريته، فيكون محباً مقدِّراً متسامحاً قادراً على أن يكون قريباً ممن يربيه، وأن يستطيع أن يذيب ثلوج التباعد بينهما، ولا ينأى عن الشعور بتسلطه على من يربيه، ويحرص على التطور في تعلم المهارات.
- أن يكون رحيماً بالطفل، فإن رسول الله| قال:”إن لكل شجرة ثمرة وثمرة القلب الولد…إن الله لا يرحم من لا يرحم ولده.
"منقول"