12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> أحكام الاعتكاف

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أحكام الاعتكاف


الإعتكاف


الإعتكاف عبادة أيام قليلة ملؤها النور نقتطعها من سياق حياتنا العادية لنعكف على العبادة والتفكّر، وهو في الشريعة يتحقق من خلال البقاء في المسجد بشروط خاصة بقصد التعبّد لله عزَّ وجلَّ.

فضل الإعتكاف: ورد عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : "إعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجتين وعمرتين".

 

أحكام الإعتكاف

٭هو مستحب بأصل الشرع ويجب إذا تعلق به نذر أو عهد أو يمين أو إجارة.

٭أن يكون في أحد المساجد الأربعة (المسجد الحرام، المسجد النبوي الشريف، مسجد الكوفة، مسجد البصرة) أو في المسجد الجامع (الذي بني في البلد لإجتماع معظم أهل البلد فيه من دون إختصاص له بقبيلة أو أهل سوق ) فيؤتى بنية رجاء المطلوبية.

٭أن لا يكون أقل من ثلاثة أيام بلياليها المتوسطة، وإذا زاد على ذلك يجب اليوم الثالث لكل يومين يسبقانه فإذا اعتكف خمسة أيام وجب السادس وإذا اعتكف ثمانية وجب التاسع وهكذا.

٭الصيام في الأيام الثلاثة. فمن لا يصح منه الصوم لا يصح له الإعتكاف.

٭لا يجوز للمعتكف الخروج من المسجد إلا لضرورة شرعية أو عقلية أو عرفية, من قبيل الخروج لقضاء الحاجة أو للغسل أو لاستقبال مسافر... الخ.

٭يصح الإعتكاف من الصبي المميِّز غير البالغ.


محرمات الإعتكاف

٭كل ما يفسد الصوم يفسد الإعتكاف.

٭العلاقة بين الزوجين ولو بمثل اللمس والتقبيل بشهوة.

٭التلذذ بشم الطيب والريحان.

٭البيع والشراء بل وغيرهما من أنواع التجارة كالإجارة, إلا في حال الإضطرار إليها.

٭الجدال والمراء بلا فرق في كونه على أمر ديني أو دنيوي.

 

كلمات الإمام الخامنئي

أقول للمعتكفين

هنيئاً لكم أيّها المعتكفون الأعزاء!

تُعدّ ظاهرة الاعتكاف من الانجازات الثورية الكبيرة...

طوبى لكم أيّها المعتكفون الأعزّاء.

وصيّتي لكم في هذه الأيام الثلاثة التي تمضونها في المسجد, هي أن تمارسوا مراقبة أنفسكم، فحينما تتكلّمون, أو تأكلون الطعام, أو تجالسون إخوانكم, أو تقرأون الكتب, أو تفكّرون, أو تخطّطون للمستقبل، عليكم في جميع ذلك أن تقدّموا مرضاة الله على أهوائكم النفسية..

إن إقبال الشباب في الأوساط الجامعية على المعارف الدينية وتضرّعهم إلى الله تعالى، وتوسّلهم بالأئمة الأطهار وقراءة دعاء عرفة، وإقامة الاعتكاف والصلاة جماعة من الأمور الجيّدة للغاية، ولكن مع الالتفات إلى روح هذه الشعائر دون الاكتفاء بصورتها الظاهرية..

لاحظوا أن الآلآف من شبابنا قصدوا المساجد في مختلف أنحاء البلاد واعتكفوا فيها. بأفواه صائمة وبطون خالية وشفاه عطشى يتضرعون إلى الله تعالى ويناجونه في هذا الجو الحار. هذا شيء قيم جداً. ليعرف شعبنا قدر هذا الاعتكاف جيداً.


أوصي المعنيين بشؤون الاعتكاف

لا تجعلوا البرامج الجانبية في أماكن الاعتكاف مما يتناقض مع خلوة كل واحد من المعتكفين، لأن الاعتكاف الذي يمارسه الشباب هو في الحقيقة: إيجاد صلة بالله، واختلاء به تعالى، أفسحوا المجال وأعطوا الوقت وأدعوا هؤلاء الشباب إلى: تلاوة القرآن، مطالعة نهج البلاغة و قراءة الصحيفة السجادية.

 

 

 

 

مهدي
1310قراءة
2016-01-20 19:30:51

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا