12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> رَحْمَةً لِلْعَالَمِين

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

رَحْمَةً لِلْعَالَمِين

بسم الله الرحمن الرحيم


رَحْمَةً لِلْعَالَمِين


• يكتب القائد الآية (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِين) على اللّوح، ويسأل المشاركين: إلامَ تشير الآية؟ يأخذ إجابات المشاركين، ويضيف عليها ما ورد أدناه.

تشير الآية إلى ميزتان أساسيتان للدعوة النبوية:
1. الرسول هو للبشرية كافة.
2. هذه الرسالة هي رسالة رحمة.
أي إن فيها سعادة البشرية كافة في الدنيا والآخرة، ولذا كانت هذه الشريعة ناسخة لكافة الشرائع التي سبقتها ولن تأتي بعدها أي شريعة.

 

• يطلب القائد من كلّ مشارك ذكر حادثة أو موقف يعرفه يدلّ على رحمة رسول الله (ص)، ثم يسرد الموقف الوارد أدناه.

من مواقف الرحمة عند الرسول (ص):
أعظم مواقف الرحمة من النبي (ص) لقومه كان يوم فتح مكة، بعد أن دخلها فاتحاً لم يهرق دماً، وأذل مشركي قريش وأصبحوا أسرى بين يديه وانتظروا أمره وحكمه عليهم، فعفا عنهم وقال لهم كلمته الشهيرة "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، واستبدل الشعار الانتقامي الذي كان قد نادى به بعضهم "اليوم يوم الملحمة، اليوم تسبى الحرمة، اليوم أذل الله قريشاً"، إلى شعار "اليوم يوم المرحمة، اليوم أعز الله قريشاً".
موقف رسول الله (ص) كان مصداقاً وتنفيذاً لأخلاقيّة "ادفع السيئة بالحسنة"، لقد أحدث هذا الموقف النبوي الكريم عاصفة في أرض مشركي مكة حتى أنه على حد وصف كتاب الله تعالى بدؤوا: "يدخلون في دين الله أفواجاً".

 

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
1921قراءة
2016-01-19 19:48:45

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا