12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> دور القائد اتجاه المشاكل السلوكية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

دور القائد اتجاه المشاكل السلوكية


لأنّ أنشطتنا مفتوحة للجميع، فإنّها غالباً ما تجمع بين أكنافها العديد من أنماط شخصيات الأفراد التي تختلف بسلوكياتها، فمنها السويّ النافع والجيد، ومنها غير السويّ وغير النافع، وإنّ نجاح كل الجهود المبذولة في ميدان رعاية المشاكل السلوكية يتوقف على عوامل عديدة، منها وبشكل أساسي جهود القائد ووعيه وإيمانه.

ولأننا مسؤولون عن سلوك أفرادنا، كان لا بدّ لنا أن نورد بعض الخطوات العملية المساعدة في التعامل مع بعض المشاكل، مع الأخذ بعين الاعتبار الأمور التالية:

1- إن النجاح في ضبط السلوك من خلال تطبيق إجراءات تعديل السلوك، لا يعني في كل الأحوال تحقيق أهداف تعديل السلوك، بل قد تكون عملية الضبط وقتيّة، وإنما تحتاج إلى مزيد من الرعاية بشكل مستمر.

2- ان الاجراءات المتبعة لتعديل سلوك معيّن لدى أحد الأفراد، قد لا تصلح في موقف مشابه لفردٍ آخر، وفق مبدأ الفروق الفردية.
3- النظر ملياً في المشكلة من أجل الاختيار المناسب لإجراءات تعديل السلوك.

4- ما يجب أن لا نغفل عنه هو احتمال النجاح واحتمال الفشل، احتمال تعديل سلوك معين لفرد معين، والفشل في تعديل سلوك آخر لدى الفرد نفسه.

5- التواصل مع الاهل للمساعدة في الحل، وعرض المشكلة عليهم خاصة أنّه في كثير من الأحيان ما يظهر داخل المنزل يختلف تماماً عما يحصل خارجه.


 

أمانة برامج القادة
1336قراءة
2016-01-19 14:46:55

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا