كارثة بيئية.. ما العمل ؟!

قد تسبب حوادث إطلاق (الانبعاثات أو التسريبات) النفط أو الكيماويات أو أي مواد خطرة أو ملوثة العرضية أو المحظورة, تهديد فوري للمجتمعات المجاورة وقد تسبب آثار قصيرة وبعيدة المدى غير مقبولة تهدد الصحة العامة والخدمات الاجتماعية للسكان في مساحات شاسعة إضافة إلى أنها ستؤذي كافة المخلوقات الحية والبيئة في المنطقة بشكل عام . ويتطلب قبل هذا الإطلاق إجراءات فعالة زمنياً لتبليغ السلطات المختصة لاتخاذ إجراءات مضادة منسقة .

يعتبر أي إطلاق للملوثات والمواد الخطرة محظورا بقوة القانون وهذا الإطلاق معترف به عالمياً أنه يسبب تهديدا ً للصحة والسلامة العامة والخدمات الاجتماعية ولكافة المخلوقات الحية والبيئة .

لذا يجب على الدولة والجهات المعنية والجمعيات والمؤسسات باتخاذ التدابير اللازمة والاجراءات التي تحول دون وقوع الكارثة البيئية لتفادي مخاطرها ونتائجها .

من هنا وجب على هذه الجهات المعنية ان تشرع في رسم خطة لانقاذ المجتمع والافراد والبيئة من هذه الكارثة والعمل على تشكيل فريق مسؤول ومُدَرَّب جاهز للتصدي لهذه الازمة .

توفر الخطة ما يلي:

أ . تحديد الواجبات والمسؤوليات بين مختلف المؤسسات مع ربطها بالمسؤوليات الجماعية للطرف أو الأطراف المسؤولة عن حادث التلوث.
ب . نظام مناسب لإعداد التقارير الخاصة بالتلقي السريع لتقارير التلوث أو البلاغات من السلطة المخولة ولتبليغ سلطات أخرى مسؤولة .
ج . إنشاء نقاط اتصال لدعم التنسيق والتوجيه والإجراءات في هذه الخطة .
د . تحديد خبرات وموارد المواجهة التي ستساعد في تنفيذ هذه الخطة .
ه . السياسات المرتبطة بالتدابير والشروط القابلة للتطبيق في التعامل معها والمعالجة أو التخلص من ملوثات معينة أثناء الطوارئ.
و . الربط مع المجتمع الدولي للحصول على المساعدة الدولية إذا تطلب الأمر ذلك .