12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> صفات المتكبّر وكيفيّة علاجه

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

صفات المتكبّر وكيفيّة علاجه

من أبرز صفات الإنسان المتكبّر أنّه :

- ينزعج من الابتداء بالسلام على من هم دونه في الشّأن .

- يستصعب قضاء حاجة الفقير ، والجلوس بجانبه .

- يستصعب الجلوس مع الخدم والغلمان والتّلاميذ على سفرة واحدة .

- يستصعب ارتداء الملابس الرّخيصة ، ويفضّل ارتداء الثّمين والنفيس منها معتبرا ذلك شرفاً له .


- إذا صادف أنّه كان مجلسه في محفل عام يليق به وصادف أن أصبح في آخر السّائرين واستصعب ذلك فليعلم أنّه متكبّر .

أمّا العلاج العملي لمرض الكبِر :

من أهم الطرق العلاجية لمرض الكبر ، أن يفكرّ الإنسان في بداية خِلقته ، فيعلم أنّ منشأه من نطفة لدى جميع البشر

كما يقول الله تعالى في محكم كتابة العزيز: {فلينظر الإنسان ممّا خُلق *خُلق من ماءٍ دافق }
وشيئا فشيئا منحه الله القدرة والقوة ولكنّها محدودة ، كما ابتلاه بالجوع والعطش والنّوم فبدونهما لا يستطيع أن يحيا ،
وجعله محتاجا للباس والمسكن ، وجعله معرّضا للابتلاء بأنواع الأمراض والآفات التي لا يمكن حصرها .

أمّا عدم قدرته على الوصول إلى كل ما يريد فأمثلتها كثيرة ، فقد يرغب الإنسان بتعلّم أشياء كثيرة ولكنّه لا يستطيع ، يسعى لتذكرّشيء ولكن لا يقدر ، وغيرها من الأمثلة .... إضافة إلى ما هو معرّض له كل ليلة ونهار من فقدان لإحدى قواه البدنيّة ، وزوال للاموال والأولاد

وخلاصة الأمر أننا عباد الله لا نملك لأنفسنا ضرّاً ولا نفعاً ولا موتا ولا حياة كما جاء في الأية المباركة { ولا يملكون لأنفسهم ضرّاً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياةً ولا نشوراً}


فلماذا التّكبّر أيّها الإنسان وكلنا عباد الله نتساوى كأسنان المِشط ، ولا يميّزنا إلا التّقوى والعمل الصّالح .

الأنشطة الثقافية
1168قراءة
2016-01-08 18:26:20

تعليقات الزوار


fatimaM