12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> قصّة الضفادع

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


كانت مجموعة من الضّفادع تقفز مسافرةً بين الغابات، وفجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق. تجمّع جمهور الضّفادع حول البئر، ولما شاهدا مدى عمقه صاح الجمهور بالضّفدعتين اللّتين في الأسفل أن حالتهما كالأموات
تجاهلت الضّفدعتان تلك التّعليقات، وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضّفادع بالصّياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة
أخيرا انصاعت إحدى الضفدعتين لما كان يقوله الجمهور، واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة. أمّا الضّفدعة الأخرى فقد دأبت على القفز بكل قوتها. ومرة أخرى صاح جمهور الضّفادع بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم للموت؛ ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع حتى وصلت إلى الحافة ومنها إلى الخارج عند ذلك سألها جمهور الضفادع: أتراك لم تكوني تسمعين صياحنا؟! شرحت لهم الضّفدعة أنّها مصابة بصمم جزئي، لذلك كانت تظن وهي في الأعماق أن قومها يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت

ثلاث عظات يمكن أخذها من القصة :
• قوة الموت والحياة تكمن في اللّّسان، فكلمة مشجعة لمن هو في الأسفل قد ترفعه إلى الأعلى وتجعله يحقق ما يصبو إليه.
• أما الكلمة المحبطة لمن هو في الأسفل فقد تقتله، لذلك انتبه لما تقوله، وامنح الحياة لمن يعبرون في طريقك
• يمكنك أن تنجز ما قد هيأت عقلك له وأعددت نفسك لفعله؛ فقط لا تدع الآخرين يجعلونك تعتقد أنّك لا تستطيع ذلك.
منقول للفائدة

دليلة
991قراءة
2016-01-07 22:25:10

تعليقات الزوار


تنمية مجتمع