12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> من حكم الإمام الكاظم (عليه السلام)

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

من حكم الإمام الكاظم (عليه السلام)


"صلاة النوافل قربانٌ إلى الله لكل مؤمن. والحج جهاد كل ضعيف. ولكلّ شيءٍ زكاة، وزكاة الجسد صيام النّوافل. وأفضل العبادة بعد المعرفة انتظار الفرج. ومن دعا قبل الثّناء على الله والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله) كان كمن رمى بسهمٍ بلا وتر. ومن أيقن بالخلف جاد بالعطيّة، وإن امرئ اقتصد، والتّدبير نصف العيش، والتودّد إلى الناس نصف العقل، وكثرة الهم يورث الهرم، والعجلة هي الخرق، وقلة العيال أحد اليسارين، ومن أحزن والديه فقد عقّهما، ومن ضرب بيده على فخذه، أو ضرب بيده الواحدة على الأخرى عند المصيبة فقد أحبط أجره، والمصيبة لا تكون مصيبة يستوجب صاحبها أجرها إلا بالصبر والاسترجاع عند الصّدمة، والصنيعة لا تكون صنيعة إلا عند ذي دين أو حسب، والله ينزل المعونة على قدر المؤونة، وينزل الصبر على قدر المصيبة، ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النّعمة، ومن بذّر وأسرف زالت عنه النعمة، وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق، وإذا أراد الله بالذّرة شرّاً أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطّير، والصّنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها! بثلاثة أشياء: تصغيرها وسترها وتعجيلها، فمن صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظّم أخاه، ومن عظّم الصنيعة عنده فقد صغّر أخاه، ومن كتم ما أولاه من صنيعة فقد كرم فعاله، ومن عجّل ما وعد فقد هنئ العطيّة."

الأنشطة الثقافية
1136قراءة
2016-01-07 14:06:08

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا