12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الموضوعات الدينية المتنوعة >> مخاطبة السيدة زينب لربها

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

مخاطبة السيدة زينب لربها

كيف كانت تتخاطب السيدة زينب مع ربها ؟

وبماذا كانت تناجيه؟

 

إن المصادر التاريخية قد احتفظت ببعض القطع والفقرات التي كانت مولاتنا زينب الكبرى ترددها دائماً:

" يا عماد من لا عماد له، ويا ذخر من لا ذخر له، ويا سند من لا سند له،
ويا حرز الضعفاء، ويا كنز الفقراء، ويا سميع الدعاء، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا كاشف السوء، ويا عظيم الرجاء، ويا منجي الغرقى،
ويا منقذ الهلكى، يا محسن، يا مجمل، يا منعم، يا متفضل،
أنت الذي سجد لك سواد الليل، وضوء النهار، وشعاع الشمس،
وحفيف الشجر، ودوي الماء، يا الله يا الله الذي لم يكن قبله قبل،
ولا بعده بعد، ولا نهاية له، ولا حد ولا كفؤ ولا ند،
بحرمة اسمك الذي في الآدميين معناه المرتدي بالكبرياء والنور والعظمة، محقق الحقائق، ومبطل الشرك والبوائق،
وبالأسم الذي تدوم به الحياة الدائمة الأزلية، التي لا موت معها ولا فناء، وبالروح المقدسة الكريمة، وبالسمع الحاضر والنظر النافذ، وتاج الوقار،
وخاتم النبوة، وتوثيق العهد، ودار الحيوان،
وقصور الجمال، ويا لله لا شريك له "

 


ومن الأدعية والتسبيحات التي كانت تواظب على قراءتها هي:
"سبحان من لبس العز وتردى به، سبحان من تعطف بالمجد والكرم،
سبحان من لا ينبغي التسبيح الا له جل جلاله،
سبحان من أحصى كل شيء عدداً بعلمه وخلقه وقدرته،
سبحان ذي العزة والنعم، اللهم، إني اسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم، وجدك الاعلى،
وكلماتك التامات التي تمت صدقاً وعدلاً،
أن تصلى على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين،
وأن تجمع لي خيري الدنيا والآخرة، بعد عمر طويل،
اللهم أنت الحي القيوم، أنت هديتني، وأنت تطعمني وتسقيني،
وأنت تميتني برحمتك يا أرحم الراحمين "

 

الأنشطة الثقافية
1031قراءة
2016-01-07 13:58:28

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا