12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> العلاقات العامة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


العلاقات العامة

 

قال تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} (الحجرات: 13)

تعتبر العلاقات العامة بين الناس من الأمور الضرورية والمهمة في حياة الأفراد والمجتمعات، فالإنسان يميل إلى الحياة الاجتماعية، والعيش مع الآخر، واتخاذ الأصدقاء والإخوة، ويستوحش بالوحدة والانعزال. وما أتت به الأديان على اختلاف المراحل والحقبات الزمنية كان تنظيماً لتلك العلاقات، لتكون محكومة بالمبادئ والقيم وسلوك التقوى التي يريدها الله أن تسود بين بني البشر.

v تعريف العلاقات
العلاقات هي الرابطة أو الروابط التي تجمع الناس فيما بينهم، وتضمن الأسس والأنظمة والوسائل.
وهناك تعريف وارد في نظام الجمعية الدولية للعلاقات العامة، وهو: "وظيفة إدارة دائمة ومنظمة تحاول المؤسسة العامة أو الخاصة عن طريقها أن تحقق مع من تتعامل معهم التفهم والتأييد والمشاركة".

v أهداف ودور العلاقات
1. نشر الفكر الديني السليم في أوساط أكبر الشرائح الإنسانية.
2. نقل تجارب الأمم بغية الاستفادة منها.
3. تنمية روح التعاون بين الأفراد والمجتمعات.
4. تبادل الخبرات بين الجمعيات والمؤسسات الكشفية وغيرها.
5. تفعيل النشاطات المشتركة من خلال الحضور المتبادل.
6. التعريف بطبيعة عملنا الكشفي وأهدافه التربوية والثقافية.
7. توطيد أواصر الثقة والمحبة بين أفراد المجتمع والأمة.
8. تكامل المؤسسات والجمعيات وتكيفها مع بعضها.
9. التعاون على معالجة المشاكل التربوية والاجتماعية والصحية والبيئية.
10. إعطاء الصورة الواضحة عن دور الحركة الكشفية في بناء الأفراد والمجتمعات والأوطان.

v أسس العلاقات العامة
لما كانت العلاقات سمة الإنسان في الكون، كان لا بد من مرتكزات تستند إليها، وبدونها فإن العلاقات تصبح في مهب الريح، إذ لا بد من القواعد الأساسية والفرعية التي تحكم هذه العلاقات، ولا بد من التنظيم الذي ينظم طبيعتها وكيفيتها.
وهذه الأسس هي:
1- الأخلاق الفاضلة والرفيعة:
فعن رسول الله (ص): (يا بني عبد المطلب، إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم). والأخلاق الفاضلة لها مفردات أساسية، منها:
- التواضع.
- محبة الآخرين، والاهتمام بهم، والإخلاص لهم.
- حسن الاستماع إلى الغير.
- التعامل باللين والرفق والمحبة.
- تحاشي الجدل السلبي.
2- امتلاك حب الناس:
ويتحقق بأمور:
- الخطاب الحسن، واستعمال الألفاظ الطيبة.
- التودد إلى الناس.
- أن يكون مصدر السرور للآخرين.
- المحافظة على البسمة الدائمة.
3- معرفة طبائع البشر:
وذلك من قبيل:
- الغضب والرضا. - الهدوء والفوضى. - الحكمة والرعونة.

v أنواع العلاقات :
العلاقة تختلف بحسب وضعها، وبحسب من تقام معه. وعلى الجمعية الكشفية أن تفتح علاقات مع عدة جهات، منها:
- المؤسسات التربوية والثقافية والتي تُعنى بشؤون الأطفال.
- المؤسسات الاجتماعية التي تُعنى بشؤون الناس والمجتمع وحاجتهما.
- المؤسسات الصحية والبيئية ضمن الحدود التي نحتاجها في العمل الكشفي.
- الوزارات والإدارات الرسمية المختصة.
- أهالي الكشفيين ومدارسهم، والجيران، ونحو ذلك.
- بعض شخصيات وشرائح المجتمع، والتي تؤمن دعماً معنوياً ومادياً للكشاف.
- النوادي والمؤسسات الرياضية المختلفة.

v وسائل العلاقات العامة
- الصحف، والمجلات، والنشرات.
- الوسائل السمعية، والبصرية، كالسينما والإذاعة والتلفزيون والمسرح.
- الندوات، والمحاضرات، والحلقات، والمناقشات، والتقارير.
- اللوحات، والملصقات، والمعروضات.
- الحفلات، والنشاطات المختلفة، والمناسبات الوطنية والاجتماعية، والمهرجانات،والاستعراضات.
- المناسبات الخاصة بالمؤسسة، كافتتاح فرع، أو تجهيزات جديدة، أو اليوبيل، الخ.

v العلاقات العامة والنشاطات الكشفية
إذا لم يوجد اختصاصي بمجال العلاقات، فإن علاقات الجمعية تكون ضعيفة.
يلعب القادة دوراً في الأنشطة الكشفية، ويتجلى:
- بالإعلام ونقل الحقائق عن أهم النشاطات الكشفية بالأعمال التي تُظهر كشفيتنا على حقيقتها.
- بالاندفاع للخدمات الاجتماعية، كحملات التوعية والنظافة العامة والصحة العامة.
- الاشتراك بالمناسبات الوطنية والاجتماعية.
- بالعلاقات الحسنة والسمعة الطيبة قبل وبعد كل نشاط كشفي.
فالجمعية يجب أن تهتم بالعلاقات العامة، وذلك عبر:
- تشكيل لجان، أو تكليف مسؤولين يقومون بإيضاح مفاهيم الحركة الكشفية.
- إشراك اللجان، أو المكلفين بأعمال العلاقات العامة بالدورات المخصصة لهذه الغايات.
- قيام المسؤولين باستقصاء الرأي العام في المنطقة عن الكشفية.
- وضع الخطط للنهوض بالحركة الكشفية.
- إقامة العلاقات والندوات، والإطّلاع على الكتب والنشرات التي تهتم بالعلاقات العامة.


والحمد لله رب العالمين

برامج
2530قراءة
2015-11-14 16:22:22

تعليقات الزوار


Fatima Nasreddine