12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> أشكال التفكير المنضبط

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

أشكال التفكير المنضبط

1. مواجهة الحقائق المؤلمة.
2. التعامل مع الحقائق.
3. المحافظة على الإيمان
4. فهم مفهوم القنفذ والثعلب.

 

1. مواجهة الحقائق المؤلمة:

إنّ مواجهة الحقائق المؤلمة بجرأة أفضل بكثير من البحث عن الحلّ السحري للمتاعب, فعندما تنظر إلى الحقائق المؤلمة كواقع لا بدّ منه فلن يعد لديك شكّ لما يجب أن تفعله, وسوف تبذل جهدًا صادقًا وجادًّا لمعرفة حقيقة الموقف عندها سيفرض القرار الصائب نفسه.

2. التعامل مع الحقائق:

صحيح أنّ جوهر القيادة الرؤية, ولكن القيادة في جوهرها أيضًا إشاعة مناخ تُسمع فيه الحقيقة, وتُجرى فيه مواجهة الحقائق المؤلمة. إنّ ثمة فارقًا كبيرًا بين أن يمنح الفرد فرصة ليقول رأيه, وأن يمنح فرصة يصغي الناس فيها إليه. لقد فهم قادة المستوى الخامس هذا التمييز, فأنشأوا ثقافة تتوافر فيها فرصة الإصغاء إلى الأفراد, ومن ثم فرصة لسماع الحقيقة.
نقدم إليك خمس خطوات عملية للتعامل مع الحقائق:
مارس القيادة بتوجيه الأسئلة لا بإعطاء الإجابات:
في البدء ينبغي أن تمتلك القدرة على طرح أسئلة أخّاذة بالفعل, وفي كل خطوة تسير فيها إلى الأمام استمر في طرح الاسئلة حتى تتضح صورة الواقع مع التركيز والتدقيق في الاسئلة, ولا تستخدم الأسئلة كطريقة لوم للآخرين, أو إسكاتهم, أو حتى شكل من أشكال المناورة, بل يجب أن يكون هذا الطرح من أجل سبب واحد وهو اكتساب الفهم.

شارك عن طريق الحوار والجدل وليس عن طريق الإكراه:

قال الله تعالى:{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن}
جادل وناقش ثم ركّز جهودك على الهدف, وجادل وناقش ثم ابدأ بتحقيق الهدف, بعدها جادل وناقش ثم استمر في تحقيقه حتى الإنجاز, ومن ثم جادل وناقش ثم اصنع قائدًا أفضلا.

مارس مهمتك ولكن من دون ملامة:

عندما تريد أن تواجه أحدهم, افعل ولكن دون توجيه اللوم فإنّك تقترب كثيرا من إشاعة مناخ تُسمع فيها الحقيقة, إذا كنت وضعت الأشخاص الأكفاء في أماكنهم فقد لا تحتاج أبدًا إلى توزيع اللوم بل تحتاج إلى البحث عن الفهم والمعرفة.
اصغِ إلى الأشخاص الذين يعترضون فكرتك, ولا تلقِ اللوم على الآخرين بسبب قراراتك المتعثرة, بل تحمل مسؤولية قراراتك واشرك الآخرين في تحمل مسؤولية البحث عن المعرفة والفهم.

أنشئ آلية " الراية الحمراء":

إذا رُفعت الراية الحمراء فالقرار يكون لصاحب الراية, ويمكنه أن يستخدم هذه الراية للإدلاء بملاحظة, اعتراض رأي, طرح سؤال, تقديم فكرة... ولن تفرض على حاملها أيّة عقوبة, وإذا استخدمت مرة لا يمكن استخدامها مرة ثانية. والسّر لا يكمن في المعلومات التي تحصل عليها من الراية الحمراء, بل بتحويل هذه المعلومات إلى معلومات لا يمكن تجاهلها.

ابحث عن النجاح المتواضع:

كلنا نكره الفشل, وهذا هو السبب الذي يدفعنا إلى تحقيق النجاح, وليس هناك أشد فتكًّا من النجاح المتواضع, فهذا النجاح يجعلك تشعر بالأمان ويمنعك من تحقيق نجاحات أكبر لأنّه يكفيك. لذا ابحث لنفسك عن المجال الذي يجعلك تندفع رغمًا عنك نحو التميز, والتفوق, والانطلاق للقمة, واخرج كل ما لديك من طاقات كامنة, ولا تهدأ حتى تصل إلى القمة.

أمانة برامج الإختصاصات
1269قراءة
2016-01-04 12:11:04

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا