12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> حدّد صح

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

بسم الله الرحمان الرحيم

أولاً:بطاقة النشاط :

إسم الملف :

بنت الرسالة

اسم الورشة:

حدّدي صح (يمكن تنفيذ الورشة الأساسية والاستفادة من مضمون الفيديوهات المقترحة في هذا النشاط)

رقم المطالب المحققة في السجل :

 

مدة النشاط :

64 د

المنصة الإلكترونية التي يمكن أن يقدم عبرها النشاط:

واتس اب + زووم /في المقر

مواصفات المدربة:

قائدة الدليلات

ثانياً : مخطط تسلسل النشاط :

الفقرات

الشرح

المدة الزمنية

لوازم الفقرة

ملاحظة

الافتتاح

قرآن كريم + حديث مهدوي

5 د

بوستر الحديث

 

هدف الحياة

يتم كتابة عبارة "ما هو الهدف؟" على اللوح، ثم تؤخذ أكثر من إجابة. تُوزع كلمات تعريف الهدف مبعثرة، وعلى الفتيات ترتيبها، تفوز من يرتب أولا، وبشكل صحيح.

7 د

 

 

لماذا تحديد الهدف؟

يتم طرح سؤال لماذا يتم تحديد الهدف؟ ثم عرض فيديو الشيخ شفيق جرادي يليه التعقيب بمضمون المادة العلميّة

8 د

 

 

هدف الخلق

 الطلب من الأرهاط تدوين عبارات تجيب على سؤال "ما هو هدف خلق الإنسان؟"

10 د.

 

 

رضا الباري

 

عرض فيديو الإمام الخامنئي (حفظه الله) عن الإمام الخميني (قدس سرّه) والهدف الإلهي. ثم يتم الطلب من كل رهط طرح هدفين فرعين لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى والتعقيب بمضمون المادة العلمية. ثم عرض فيديو الشيخ باهيان.

12 د مع فيديو الشيخ بانهيان

 

فيديو الشيخ بانهيان اختياري

كيف أحقق هدفي؟

تضع كل فتاة على ورقة ثلاثة أهداف لحياتها، يكون فيها رضا الله تعالى. ثم يتم عرض عددًا من الإجابات. بعدها يتم الطلب من الفتيات وضع مخطط لتحقيق هدف من الأهداف التي تم وضعها.

 15د

 

 

الإختتام

فيديو للشيخ بانهيان + دعاء الحجة عجل الله فرجه

7 د

 

 

 

ثالثًا: تفاصيل النشاط:

الافتتاح (5 دقائق):

  • البسملة
  • الصلوات
  • السلام على قائم آل محمد (وقوفًا)

قرآن كريم: بسم الله الرحمان الرحيم: {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم}{ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلً } {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ في السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا* خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا}{مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}

  • حديث مهدوي: ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من دين الأئمة الورع والعفة والصلاح... وانتظار الفرج بالصبر" | ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ١ - الصفحة ١٨٢

الفقرات

الفقرة الأولى: هدف الحياة

الأسلوب:

  • يتم كتابة عبارة "ما هو الهدف؟" على اللوح.
  • تؤخذ أكثر من إجابة.
  • تُوزع كلمات تعريف الهدف مبعثرة، وعلى الفتيات ترتيبها، تفوز من يرتب أولا، وبشكل صحيح.

(خلال/الهدف/قابلة/عن/نتيجة/هو/طريقة/والملاحظة/بمهام/معينة/للقياس/ فترة/ زمنية/وهو/ مجهود/ محددة/ الشخص/نهائية/القيام)

  • التعقيب بمضمون المادة العلمية.

المادة العلمية:

"الهدف" كلمة تلازمنا في كل تفاصيل حياتنا، تبدأ معنا منذ قدومنا للحياة حتى آخر رمق فيها. تساؤلات عديدة نطرحها لأنفسنا؛ ما الهدف من هذه الحياة؟

ما الهدف من استمرارنا في الكفاح والجهاد والتعلّم والنجاح؟

 ما الهدف من وجودنا؟ لكي نصل لإجابات على هذه التساؤلات كلها يجب أولا أن نعرّف سويا "ما هو الهدف؟"

"الهدف هو نتيجة نهائية قابلة للقياس والملاحظة عن طريق القيام بمهام معينة خلال فترة زمنية محددة، وهو مجهود الشخص".

في الخلاصة نستطيع القول أن: الهدف هو بوصلتنا للنجاة في هذه الحياة.

الفقرة الثانية: لماذا تحديد الهدف؟

الأسلوب:

  • طرح سؤال لماذا يتم تحديد الهدف؟
  • عرض فيديو الشيخ شفيق جرادي تحت عنوان: وضوح الهدف هو الذي جعل من شهادة الإمام الحسين وأصحابه رمزًا عظيمًا يحرّك التاريخ اليوم.

 

 

  • مناقشة مضمون الفيديو.
  • التعقيب بمضمون المادة العلميّة.

المادة العلمية:

  إنّ معرفة الأهداف ووضعها نصب أعيننا من الأمور الهامة والضرورية لنجاح العمل، فالعمل الذي لا يملك هدفًا هو عمل ضائع غير منسَّق، التعثر سيرته والفشل فيه أكثر من النجاح. ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبّاً عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم﴾

مثلا يتوجه الإمام الخامنئي (حفظه الله) إلى مجموعة من المجاهدين فيقول: "أوج عظمتكم المعنوية الملفتة هو في هذه الناحية الخفية، حيث كنتم تعون ماذا تفعلون وتعرفون لأي شي‏ء تقاتلون.."

تكمن أهمّيّة تحديد الأهداف في:

  • معرفة منهجية الحياة وفقًا لأطر مدروسة.
  • السيطرة على مواقف الحياة.
  • تنظيم الوقت، والتقليل من الضغوط.
  • كسب المزيد من المعرفة.
  • التأثير على حياة الآخرين.
  • تحديد الأولويات.
  • مواجهة التحديات.
  • زيادة الانتاجية.

الفقرة الثالثة: هدف الخلق

الأسلوب:

  • يتم الطلب من الأرهاط تدوين عبارات تجيب على سؤال "ما هو هدف خلق الإنسان؟"
  • تعرض الأرهاط اجاباتها.
  •  عرض المادة العلمية.

المادة العلمية:

    أشار أمير المؤمنين "عليه السلام" في حديث له "فإن الله خلق الخلق حين خلقهم غنيًّا عن طاعتهم آمنًا من معصيتهم، لأنه لا تضره معصية من عصاه ولا تنفعه طاعة من أطباعه..."

   عطفًا لهذا الحديث، علينا أولا أن نعلم أن الله لم يخلق الإنسان لشعوره بنقص من حاجة أو ضعف أو خوف، وإنما الله غنيٌّ كاملٌ مطلقٌ في ذاته وصفاته، وهذا ما تقدمت به الآية "يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد".

اختياري (من تفسير الأمثل / اية الله مكارم الشيرازي): "قد نتوهم أحيانا نتيجة قياس الله سبحانه على ذواتنا وأنفسنا ونتساءل: هل كان الله محتاجا وينقصه شئ، وكان يريد بخلق الوجود، ومن جملته الإنسان، أن يسد ذلك النقص ويرفع تلك الحاجة؟

هل هو محتاج لعبادتنا ودعائنا ومناجاتنا؟ هل كان يريد أن يعرف فخلق الخلق ليعرف؟

 إلا أن هذا كما قلنا خطأ كبير ناشئ من المقارنة بين الله وخلقه، في حين أن هذه المقارنة والقياس غير الصحيح هو أكبر سد ومانع في بحث معرفة صفات الله، ولذلك فإن أول أصل في هذا البحث هو أن نعلم أن الله سبحانه لا يشبهنا في أي شيء، فالإنسان موجود محدود من كل النواحي، ولذلك فإن كل مساعينا هي من أجل رفع نواقصنا واحتياجاتنا، ندرس لنتعلم فنمحوا نقص جهلنا، ونسعى للعمل والكسب لدفع الفقر ونكسب الثروة، نهيئ الجيوش والقوى لنسد النقص في قوانا أمام العدو، وحتى في الأمور المعنوية أو تهذيب النفس أو التكامل المعنوي والروحي، فإن السعي والجد في كل ذلك من أجل رفع النواقص. ولكن، هل من المعقول أن يقوم الوجود المطلق غير المتناهي في كل الجهات (فعلمه وقدرته وقوته غير محدودة، ولا يعاني أي نقص في الوجود) بعمل لرفع حاجته؟

يتضح من هذا التحليل أن الخلق ليس عبثا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الهدف من الخلق لا يعود إلى الخالق. وهنا يمكن أن نصل ببساطة إلى نتيجة، وهي: أن الهدف، حتما وبلا شك، أمر يرتبط بنا.

مع ملاحظة هذه المقدمة يمكن التوصل إلى أن هدف الخلقة هو تكاملنا وارتقاؤنا ولا شئ سواه وبتعبير آخر فإن عالم الوجود بمثابة مدرسة لتكاملنا في مجال العلم ودار حضانة لتربية وتهذيب نفوسنا ومتجر لكسب الموارد المعنوية، وأرض زراعية غنية صالحة لإنتاج أنواع المحصولات الإنسانية أجل " الدنيا مزرعة الآخرة.. الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار غنى لمن تزود منها، ودار موعظة لمن اتعظ بها "

من الجدير بالذكر أن هناك دلالات وردت في القرآن الكريم تبين الهدف من خلق الإنسان وهي متعددة:

  • "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون". الهدف من هذه الآية هو "العبادة" والعبادة منهج لتربية الإنسان في الأبعاد المختلفة.. العبادة بمعناها الشمولي التي هي التسليم لأمر الله ستهب روح الإنسان تكاملا في الأبعاد المختلفة.
  • "هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا". الهدف من هذه الآية امتحان الإنسان واختباره.
  • "إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم". الهدف من هذه الآية الرحمة.
  • "الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما". الهدف من هذه الآية العلم والمعرفة بصفات الله فالهدف من الخلقة هو إيقاظكم وتوعيتكم وتقوية إيمانكم واعتقادكم

الفقرة الرابعة: رضا الباري

الأسلوب:

  • عرض فيديو الإمام الخامنئي (حفظه الله) عن الإمام الخميني (قدس سرّه) والهدف الإلهي.

 

 

  • يتم الطلب من كل رهط طرح هدفين فرعين لتحقيق رضا الله سبحانه وتعالى
  • التعقيب بمضمون المادة العلمية.
  • عرض فيديو الشيخ باهيان.

المادة العلمية:

إذًا الهدف الأساس هو كسب رضا الله تعالى عبر عبادته والتقرب منه وهذا ما يحقق تكاملنا وبالتالي هدف الخلق ولكن إيّ هدف عام واستراتيجي يحتاج إلى تجزئة وإلى أهداف فرعية ومحددة متعلقة به تسمح بالوصول إليه واقعيا... هذه الأهداف التي فيها رضا الله تعالى هي سعينا وعملنا الدؤوب في السير على الصراط المستقيم بتعاليم القرآن وأهل البيت للوصول نحو تحقيق الهدف الأسمى ألا وهو العبودية لله الواحد. ومن بين هذه الأهداف مثلا:

  • إقامة الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر
  • كسب رضا الوالدين.
  • كسب العلم المفيد وتوظيفه بما يخدم المجتمع
  • خدمة الناس
  • إطاعة الوليّ
  • معرفة المواهب الشخصية والطاقات الكامنة لخدمة المجتمع الاسلامي....

 فكما توجد أهداف الشخصية فهناك أهداف الاجتماعية، فالمؤمن ليس أنانياً يعيش همومه الخاصة ولا يبالي بكل ما حوله سواه، بل هو إنسان رسالي يحمل هم الإنسانية كلها، يعرف معنى الظلم ومعنى أن يكون الإنسان مظلوماً، ويعرف حاجة المظلوم ليد تساعده، أي يد يمكنها أن تساعده، من هنا فهو لا يعرف الحدود الجغرافية ولا القوميات ولا التكتلات العرقية، بل هو يحمل هم نصرة المظلوم وتحقيق العدل، وهذا يشمل كل أرض وطأتها قدم إنسان مظلوم. يقول الإمام الخامنئي دام ظله:"الإسلام يقول لنا أن مواجهة الظالم ونصرة المظلوم لا تعرف الحدود الجغرافية"

كما يقول: سمعتم بآذانكم المعنوية النداء القرآني السماوي: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ..﴾ القيام لله يعني القيام للحفاظ على حدود الله سبحانه وتعالى وأحكامه، والمحافظة على الدين ونهجه الصحيح في المجتمع.

مضمون فيديو الشيخ (بانهيان): أهمية التفكر

 أيُعقَل أن الله، الذي خلقك، خلقك ليؤذيك.. أم خلقك لتنتفع أنت؟

 اسجد وقل له: إلهي، أنا شاكر لك كل الشكر..

أم يخلقني الله ويخلقك لنُحِب؟ خلقَني لأحب ماذا؟ أهو غير مُهتَم بي؟

 يقول تعالى في سورة الروم: «أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا في أَنْفُسِهِم»؛ ألا يختلون بأنفسهم فيتفكرون في هذه النفس؟! في ماذا يتفكرون؟ وهنا يعطي مادة للتفكير: «ما خَلَقَ اللهُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقّ»؛ لم يخلق الله السماوات والأرض وما فيها عبثًا. ألا يجلسون فيتفكرون في أنفسهم بأن الله لم يخلق كل هذا عبثًا! «وَأَجَلٍ مُسَمًّى». ما كان هدفُه؟ اِجلسْ وفكّرْ.

لا يوضح ما هو الهدف؛ «أَجَلٍ مُسَمًّى»؛ إن لهذا كله غايةً زمانية وغايةً حقيقية، إنه سينتهي، فانظر نقطة النهاية تلك. «وَإِنَّ كَثيرًا مِنَ النَّاسِ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ لَكافِرُون‏»، لماذا؟.. لأنهم لا يتفكّرون!

رُوي أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) قال لرجل: «خَدَمْتَنِي [سَبْعَ] سِنِينَ أَفَلَا تَسْأَلُنِي حَاجَةً» فأعطيك؟

قال: «أَمْهِلني حَتَّى أُفَكِّر». ففكر وجاءه وقال: «تَسْأَلُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَنِي مَعَكَ الْجَنَّةَ»، طلبَ أقصى حاجة!

فسأله رسول الله (صلّى الله عليه وآله) سؤالًا واحدًا: «مَنْ عَلَّمَكَ هَذَا؟» أم فكَرتَ لوحدك؟

لو أنه قال: علّمني أحد، لما قَبِلَ (صلّى الله عليه وآله) منه. قال: «ما عَلَّمَني أَحَدٌ»

- أوضِح.

- «فَكَّرتُ..: إِنْ سَأَلتُهُ مَالًا كَانَ إِلَى نَفَادٍ وَإِنْ سَأَلْتُهُ.. أَولاداً كانَ عَاقِبَتُهُم المَوتَ»، ولا شيء في الآخرة أعلى مما تُعطى أنت، وأنا أريد ذاك! فلو كان عنده لأعطاك أنت، إذن لا حاجة لإنسان أرقى من المكان الذي أنت فيه.

فقال النبي (صلّى الله عليه وآله): «أَفعَلُ ذلِكَ».. سآخذك..

لأنه فكَّر.

سأل أحدهُم: هل الإصغاء للمحاضرات بكثرة جيد؟

   قلتُ: كلا، أبدًا، أبدًا.. فمتى تفكّر أنت إذن؟! أنت.. حتى لو كنت عند أمير المؤمنين علي (عليه السلام) نفسه، اترُكه لساعة، وكُن أنت! .. كُن أنت.. وبعد أن فكّرتَ ستخرج بنتيجة. لاحظ أن أنفَسَ شيء عليك اختياره لنفسك هدفًا هو لقاء الله في أفضل حال. هذا هو هدف حياتك النهائي. فَكِّرْ، وابلُغْ هذه النقطة: هدفي في الحياة واحد.. أريد فقط أن أتقرّب إلى الله. ما من شيء آخر هو ذا قيمة عندي.. أتقرَّب إليك فحسب! إن فكّرتَ أكثر قليلًا ستحصل أمور أخرى، وهي أنّ هدفك سيكون هذا فقط.

الفقرة الخامسة: "كيف أحقق هدفي" ؟

الأسلوب:

  • تضع كل فتاة على ورقة ثلاثة أهداف لحياتها، يكون فيها رضا الله تعالى.
  • يتم عرض عددًا من الإجابات.
  • التعقيب بما ورد في المادة العلميّة.
  • يتم الطلب من الفتيات وضع مخطط لتحقيق هدف من الأهداف التي تم وضعها.
  • عرض نموذج من المخطط (يمكن أن يكون العرض في وقت يحدد لاحقًا)

  يتم مساعدة الفتيات على وضع أهداف محددة وواقعية (يمكن تطبيقها مثلا ترجمة هدف بر الوالدين عبر خطوات عملية) وشاملة من حياتهنّ اليومية متعلقة بالعلاقة مع الله عز وجل/ العلاقة مع النفس/ العلاقة مع الآخرين والمجتمع/ العلاقة مع المخلوقات والبيئة...

 

نموذج كيف أحقق هدفي في الحياة؟

 

 

 

المادة العلميّة:

ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: "ولا تُسخِط الله برضا أحدٍ من خلقه، فإنّ في الله خَلَفًا من غيره وليس من الله خَلَفٌ في غيره"، يشير الإمام (عليه السلام) من خلال هذه الكلمات أنّ الغاية التي يجب أن تحكم الإنسان هي رضا الله عزّ وجلّ، حتّى ولو كان ذلك يؤدّي إلى سخط وغضب أحدٍ من الناس. كما ورد عن الإمام الحسين (عليه السلام): "من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله أمور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام". من هنا علينا أن نضع أهدافًا لحياتنا ونُخطّط لها بما يتوافق مع رضا الله تعالى، وكلّ ما هو حلالٌ وضمن حدود الحلال هو مرضاة لله، وكلّ ما تجاوز الحلال حرامٌ وينبغي الابتعاد عنه.  من الأهداف التي فيها رضا لله تعالى:

  1. الصلاة في أوّل وقتها.
  2. بر الوالدين.
  3. نصرة صاحب الزمان عجل الله فرجه.
  4. التفوّق الدراسي.
  5. معاونة الضعفاء.

  لذا عليك تحديد رسالتك وأهدافك في الحياة، وهناك رسالةٌ وأهدافٌ عامةٌ في الحياة، "ولا شك أنّها الأهم وهي البداية، ولكن هناك رسالةٌ في كلّ دورٍ يلعبه الإنسان في حياته، ما هي رسالتك الأسريّة؟ العلميّة؟ الروحيّة؟ الثقافيّة؟ وهكذا في كل ميدانٍ من ميادين الحياة".

الاختتام:

فيديو الشيخ علي الرضا بناهيان: لماذا خلقنا الله؟ 

+ دعاء الحجة عجل الله فرجه

 

دليلة
1767قراءة
2023-05-09 12:45:42

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا