12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المقالات التربوية >> كيفيّة تعزيز العلاقة مع أهالي الكشفيين.

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

كيفيّة تعزيز العلاقة مع أهالي الكشفيين.

 

يستطيع عميد الفوج تعزيز علاقته بأهالي الكشفيين من خلال مجموعة من الأساليب والطرق المساعدة على ذلك.

  1. زيارة المنزل:

أثبتت التجربة أن كثير من الأهالي تكون الزيارة لهم بمثابة نقطة تحوّل في تعاملهم ونظرتهم مع الكشاف..

 وكنا نتفاجأ أحياناً عندما نسمع الوالد يقول: "لقد انتظرناكم طويلاً" و المفاجاة الأكبر تكون عندما نرى حرصه واهتمامه الكبير الذي كنا نستنتجه من خلال حديثه واقتراحاته وآرائه...

إرشادات لنجاح الزيارة:

  1. لا تنسَ أخذ موعد مسبق.           

  2. لا تنسَ أن يكون لديك دفتر خاص للزيارات والملاحظات عن كل فرد.

  3. لا تنسَ أن زيارة المناسبة هي أولى من الزيارت الأخرى.

  4. لا تنسَ أن يكون لك فقرة في جلسة قيادة الفوج تستعرض فيها برنامج الزيارات التي قمت بها خلال الأسبوع أو الشهر السابق.

 

  1. الرسائل  المباشرة عبر الواتس اب:

  2. تعتبر هذه الوسيلة من الأسهل بالنسبة للطرفين، فيمكن من خلالها التواصل بشكل يوميّ أو عند الرغبة في مناقشة أمر مهم يخصّ الفرد، أو التحدّث بشكل يوميّ بين وليّ الأمر والعميد.
  3. الاتصال الهاتفي:

ذلك بسبب ضيق الوقت وكثرة المشاكل قد لا نستطيع إجراء زيارة أو تواصلاً في الوقت المناسب ولكن إتصالاً واحداً قد يكون كافياً لحل مشكلة أو لتوطيد علاقة...

 ويكون الاتصال فعالاً في القضايا التالية:

أ- غياب الفرد عن النشاط الأسبوعي وبشكل متكرر.

ب- التذكير ببعض الانشطة والرحلات ويمكن عبر الرسائل القصيرة.

ج- للاطمئنان عنهم والسؤال عن أحوالهم.

د- للتهنئة أو التبريك أو التعزية أو المرض أو حادثة أو مناسبة تمر بها العائلة وخصوصاً إذا كانت مرتبطة بالفرد مباشرة(كالنجاح والتفوق أو المرض)

ه- لاستشارتهم وأخذ رأيهم بموضوع معين يرتبط بالأنشطة أو بوضع ولدهم.

و- لتوضيح موضوع يشكل لهم مشكلة، أو النخفيف من هواجسهم إزاء مستقبل ولدهم.

4. إشعار الأهل وبشكل دائم أنك تتابع ولدهم:

 وتعرف أخباره وأنك تحيط بوضعه الدراسي والسلوكي داخل المنزل وخارجه.

ويجب أن ينتهي كل لقاء أو تواصل او إتصال مع الأهل وقد انطبع في أذهانهم أنك لصيق ومطلع على أحوال ابنهم وتفاصيلها، ولكن طبعاً ضمن حدود معينة ودون أن تُشعر الأهل أنك سلبتهم إحدى واجباتهم أو حقوقهم تجاه ابنهم.

  1. وضع الأهل في جو أي مشكلة يعانيها الفرد.

يجب إيصال المعلومة اللازمة فقط إلى الأهل فليس جميع الأهل قادرين على التقبّل والإستيعاب والتعامل مع القائد بإيجابية لحل المشكلة.

ولكن أحياناً قد يصبح واجباً إطلاع الأهل على كل التفاصيل مهما كانت ردة الفعل.

  1. المساعدة في المشاكل بين الأهل والإبن:

يمكن للقائد أن يلعب دورًا بارزًا في تذليل بعض المشاكل بين الأباء وأبنائهم، خصوصاً عند طلب الأهل منه ذلك. وهنا تذكر أنهم يتوقعون منك التأثير، وعليك أن تكون عند حسن ظنهم.

لهذا يجب أن تستخدم الطرق المباشرة أو الطرق الذكية وغير المباشرة للتأثير.

9- التزام الحدود كقائد مع الأهل:

من أهمّ القضايا التي يجب أن يلتفت إليها القائد أن له حدودًا في التعامل مع الأهل يجب أن لا يتجاوزها، وستبقى علاقته بهم جيدة طالما أنه لم يتخطَّ الحدود التي يجب أن يعرفها جيداً:

أولاً: يجب أن يعرف القائد أن القيّم الأول والأخير عن الإبن هم الأهل لهذا فهو لن يستطيع تجاوزهم وخصوصاً في الأمور التي لا يريدونها.

ثانياً: يجب أن يعرف أيضاً أنه عامل مساعد في التربية وليس المربي لهذا لا يستطيع فرض آرائه وطروحاته على الأهل.

 

 

أمانة برامج الإختصاصات
1075قراءة
2022-02-12 21:54:47

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا