تأثيرات كورونا على الوحدات الكشفيّة والحدّ منها
أدّت جائحة كورونا إلى زيادة التسرّب من الكشّاف، وإلى خروج عددٍ من الأفراد من الحياة الكشفيّة، حيث عزف العديد منهم عن المشاركة بالأنشطة التي يُدعَون إليها، لأنْها تقام عن بعد، ويُخشى أن يتسرّب المزيد ما دام الوضع على حاله.
نعرض فيما يلي بعضًا من تأثيرات جائحة كورونا على الوحدات الكشفيّة، ونقدّم توصياتٍ يمكنها أن تساهم في الحدّ من هذه التأثيرات.
• جوانب تأثير جائحة كورنا على الوحدات الكشفيّة:
1- أصبح التواصل بين القادة والأفراد عن طريق الهاتف ودون لقاءاتٍ حضوريّةٍ، ممّا أدّى إلى ضعف العلاقة بين القائد والأفراد، بسبب قلّة التواصل الفعّال، واللقاءات فيما بينهم.
2- أصبح التعليم المدرسيّ عن بعد، ممّا جعل الأفراد يجلسون لساعاتٍ طويلةٍ أمام الأجهزة اللوحيّة، وهذا ما يشكّل مللًا لهم.
3- أصبحت الحوافز المقدّمة للأفراد محدودةً، بالإضافة إلى ضعف التشجيع والمتابعة الدائمة للعناصر من قبل القادة.
4- أُقصيت التقاليد الكشفيّة بشكلٍ كبيرٍ، والأنشطة التي كانت في الطبيعة، وكانت تشكّل عنصرًا أساسيًّا في جذب الأفراد.
• من أجل تجاوز تأثيرات جائحة كورونا والحدّ من تسرّب الأفراد يمكننا أن نعمل على:
1- تحقيق الجاذبيّة والتشويق في كلّ نشاطٍ، وتلبية الإقبال المتزايد على الترفيه لدى الأفراد.
2- الإهتمام بالبرامج الترفيهيّة التي تخدم مبادئ العمل الكشفيّ وتراعي الخصائص العمريّة لكلّ مرحلةٍ.
3- تفعيل المتابعة والتواصل الدائم بين القادة والأفراد وأهاليهم، للحفاظ على علاقةٍ متينةٍ بينهم.
4- التركيز على عوامل التحفيز والتشجيع عن بعد وتفعيل نظام الأوسمة.
5- تطبيق التقاليد الكشفيّة وإن عن بعد.
6- الإهتمام بالحملات الإعلانيّة للأنشطة، ونشرها بطريقةٍ جاذبةٍ ومشوّقةٍ.
•• يبقى أن نقول في الختام، أنّ إشراك الأفراد في تقديم الأنشطة، وإحياء التنافس الإيجابيّ في تحقيق المطالب والمسابقات وغيرها، يمكن أن يلعب دورًا كبيرًا في الحدّ من تسرّب الأفراد.
القائدة فاطمة المذبوح
أمانة برامج المدربين
1322قراءة
2021-08-27 13:25:14