12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

مجالس حي على العزاء >> المجلس 4 - أنشر كتابك - مرحلة الكشافة والمرشدات

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

المجلس 4 - أنشر كتابك

مرحلة الكشافة والمرشدات

 

المدّة: 20 دقيقة

 

الأغراض:

-    أعرف فضل تلاوة القرآن الكريم. (الأشبال/الزهرات: 22)
-    أراعي آداب التعامل مع القرآن الكريم. (الأشبال:42، الزهرات:43)
-    أعدّد خمسة من آداب العلاقة مع القرآن الكريم. (البراعم: 16)
-    أراعي آداب تلاوة القرآن الكريم والتعامل معه. (الكشّافة/المرشدات: 44)
-    أواظب على تلاوة القرآن الكريم. (الكشّافة/المرشدات: 45)
-    أقرأ صفحة من القرآن الكريم بمعدّل أربعة أيّام في الأسبوع. (الزهرات: 44)

 المقدّمة: 

صلّى الله عليك يا أبا عبد الله، صلّى الله عليك يا ابن رسول الله، -جميعًا- واحسيناه، واحسيناه، واحسيناه، حبيبي حسين، غريب حسين، مظلوم حسين، عطشان حسين، يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا.

 

القصيدة:

حبيبٌ يجيب نداء الحبيب 
(حبيب يجيب نداء الحسين (عليه السلام))        فأكرم بداعٍ ونعم المجيب
دعاك الغريب (دعاك الحسين (عليه السلام))  لنصر الهدى        فجدت بنفسك دون الغريب
هويت صريعًا بقلبٍ أذيب (لقد ذابت قلوبهم من العطش)        وخدٍّ تريبٍ وشيبٍ خضيب 
ورثا حبيب شاعرٌ آخر :
فأتى لمصرعه الحسين بفجعةٍ        والدمع من وجناته مسكوب
ناداه من كبدٍ ألمّ بها الأسى        وله على الشيخ الفقيه (على حبيب) نحيب
أحبيب أحزنت العقيلة زينبَا        وعليك وجدًا دمعها مصبوب


 النعي:  

زينب حينما علمت بقدوم حبيبٍ بن مظاهر ارتاحت، فحبيب من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) الخلّص، وكأنّي بزينب تستصرخ حبيبًا فتنادي:
يا شيخ الأنصا~~~ر يومك ترى اليو~~~م        دارت على حسي~~~ن يمشكّر القو~~~م
يا عمّي متشو~~~ف حال الوداي~~~ع        بعد الأبو شلو~~~ن صرنا بفجاي~~~ع
وانت لنا عو~~~ن من عصر أبون~~~ا        ما ظنّك تقصّ~~~ر عن نصر أخون~~~ا
وهذا حبيب يجيبها:        
قلّها وعلى الخدّ تهمل عيونه        خادمكم وأنا تعرفيني
انكان ما شفتيني بالمخيّم        ترى وسط القوم تلاقيني 
                لاجلك (يا زينب) لخضّب شيبي بالدموم
                         وادفع عن حسين الهموم
عظمَ اللهُ أجورَنا بمُصابِنا بحبيب بن مظاهر الأسدي (رضوان الله عليه)  وجعَلَنا وإيَّاكُمْ من الطالبينَ بثارِهِ معَ الإمامِ المهديِّ من آلِ محمَّدٍ صلواتُ اللهِ عليهِ وعليهِمْ، لتعجيل الفرج صلّوا على محمّد وآل محمّد.

 

 المصيبة:

حبيب بن مظاهر الأسديّ ، هو ممّن رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ومن أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام)، كان من القادة الشجعان، لازم أمير المؤمنين (عليه السلام)، فكان من خاصّته، وشارك معه في حروبه كلّها الجمل وصفين والنهروان، وكان من حملة علومه، كان حبيب يحفظ القرآن، ويحيي لياليه في تلاوته، وكان عمره في كربلاء 75 سنة.
لما ورد مسلم بن عقيل الكوفة، جعل حبيب ومسلم بن عوسجة يأخذان البيعة للإمام الحسين (عليه السلام) في الكوفة، فلمّا ورد الحسين (عليه السلام) كربلاء خرجا إليه متخفّيين، يسيران الليل ويكمُنان النهار حتّى وصلا إليه. 
ولما زحفت جيوش الضلال نحو عسكر الحسين (عليه السلام)، وأحاطت به وبأصحابه، قاتل حبيب في ذلك اليوم قتال الأبطال حتّى حضر وقت صلاة الظهر، فقال الحسين (عليه السلام): "سلوهم أن يكفّوا عنّا حتّى نصلّي"، ففعلوا، فقال لهم "الحصين بن تميم": "إنّها لا تقبل". 
فقال له حبيب بن مظاهر: "زعمت لا تقبل الصلاة من آل رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وتُقبل منك!".
فحمل عليه "حصين بن تميم"، وخرج إليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه بالسيف، فشبّ ووقع عنه، وحمله أصحابه فاستنقذوه. 
قاتل حبيب قتالًا شديدًا، فحمل عليه "بديل بن صريم من بني غطفان" فضربه حبيب بالسيف على رأسه فقتله، وحمل عليه آخر من بني تميم فطعنه فوقع، فذهب ليقوم فضربه "الحصين بن تميم" على رأسه بالسيف فوقع، واستشهد (رضوان الله عليه). 
هدَّ مقتل حبيبٍ الحسين (عليه السلام) فاسترجع كثيرًا، ثمّ قال: "عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي"، وقال: "لله درُّك يا حبيب، لقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلةٍ واحدة". 
ثمّ تقدّم الأصحاب حتّى استشهدوا جميعًا، فوقف أبو عبد الله وحيدًا فريدًا ينادي ألا من ناصرٍ ينصرنا ألا من ذابٍّ يذبّ عنّا.
برزوا انصار البو اليمه بكربلا             وظهروا هممهم
ضحوا لاجل العقيده والغسل        من فيض دمهم
   وراح أبو السجاد مسرع للمعركة            ووگف يمهم
نادهم يأخوان الصفا        حياكم
ناصرتوا دين المصطفه          بدماكم
بصوت الابه وصوت الوفه            انخاكم

خَيرُ أَصْحابٍ مضَوْا في خيرِ درْبٍ        شُهداءًا بلْ وسَادُوا الشُّهداءا
        إنّا لله وإنّا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا آل محمّد أيّ منقلب ينقلبون والعاقبة للمتّقين.

 

الدعاء:

اللهم إنّا نسألك بالحسين الشهيد (يا الله)، 
أن تصليّ على محمّد وآل محمد (يا الله)،
وتعجّل فرج محمّد وآل محمّد (يا الله)،
اللهم وفقّنا لطاعتك وجنبنا معصيتك (يا الله)،
اللهم ارزقنا شفاعة نبيّك وأهل بيته (صلّى الله عليه وآله) (يا الله)، 
اللهم إحفظ إمامنا الخامنئي (دام ظلّه) (يا الله)،
اللهم ارحم شهداءنا (يا الله)، 
اللهم انصر مجاهدي المقاومة الإسلاميّة، وثبت أقدامهم، وسدّد رميتهم (يا الله)، 
إلى روح الإمام الخميني (قدّس سرّه)، أرواح السيّد عباس، الشيخ راغب، الحاج عماد، الشهداء، المؤمنين والمؤمنات، نهدي الجميع ثواب المباركة الفاتحة مسبوقةً بالصلاة على محمّد وآل محمد. 
 

فيديو المجلس:

 

لتحميل الملف بصيغة mp3: اضغط هنا

 

برامج
1152قراءة
2021-07-28 20:52:42

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا