12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

البيئة >> زراعة الحديقة المنزلية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

زراعة الحديقة المنزليّة

 

ينصح الخبراء بزراعة جميع الأطعمة التي نتناولها في الحديقة الخاصّة بمنزلنا؛ لما توفّره تلك الحدائق من خضروات وفاكهة طازجة غير ملوّثة.

يقابل معظمنا مشكلة ضيق المكان أو عدم توفّر مساحة لامتلاك حديقةٍ مُلحقة بالمنزل؛ لأنّنا نعيش في شققٍ سكنيّة، لكنّ الخبراء يؤكّدون أنّ بإمكاننا امتلاك حديقةٍ داخل شققنا، باستغلال أيّ مساحةٍ بها، شرط أن تكون معرّضة للضوء، بالإضافة لاستخدام تكنولوجيا الحدائق الداخليّة.

 

• وهنا نقدّم لكم 10 فوائد من زراعة طعامنا في حدائقنا الخاصّة بمنازلنا:

 

1- توفير المال:
بزراعة الخضروات والفاكهة بالمنزل نحصل منها على ما يكفي استهلاكنا، وهذا سيجعلنا نوفّر الأموال التي ننفقها على شراء تلك المواد الغذائيّة من المتجر، لننفقها على أشياء أخرى تسعدنا وتسعد عائلتنا. 

 

2- صحيّة أكثر:
عاداتنا الغذائيّة اليوميّة في أغلبها لا تكون صحيّة؛ فعلى الرغم من أنّ طعم البرجر لذيذ إلّا أنّ تناوله بكثرة غير صحّيّ، وبالتالي نعرّض صحّتنا للخطر، ونحتاج بالتأكيد إلى تناول خضروات طازجة.

 

3- نفايات أقل:
زراعة الخضروات والفاكهة في حديقة المنزل ستجعلك تقطف ما تحتاج إليه من الطماطم على سبيل المثال أوّلًا بأوّل، بدلًا من أن تشتري كميّة كبيرة ويفسد جزء منها في الثلّاجة.

 

4- طعامٌ دون مبيدات:
زراعة الخضروات في المنزل ستضمن لنا تناول طعامٍ دون مبيداتٍ حشريّة؛ لأنّه من يزرع طعامه بالمنزل لن يكون مضطرًّا لاستخدام الكيماويّات في أغلب الأحيان، حتّى أنّها ستكون أكثر أمانًا من الخضروات التي تقوم بشرائها من المتجر باعتبارها "عضويّة" لمجرد أنّه مكتوبٌ عليها ذلك. 

 

5- تقليل التلوّث البيئي:
تساعد الزراعة المنزليّة على تقليل التلوّث البيئي من خلال الأوراق التي تتساقط من المزروعات وتحلّلها وإعادتها للتربة، كما أنّ المزروعات تنتج "أكسجين" نقيّ طوال الوقت، بالإضافة إلى أنّه في حالة قيام الجميع بزراعة طعامهم بأنفسهم فإنّه بذلك سيقلّ نقل الخضروات إلى الأسواق وبالتالي سيقلّ استخدام المواد البتروليّة وبالتالي العوادم ستقلّ مع الوقت.

 

6- ممارسة الرياضة:
إذا كنت تمتلك حديقةً في منزلك فإنّ زراعتها والإشراف عليها سيمنحانك فرصةً جيّدةً لممارسة تمرينات رياضيّة في الهواء الطلق وتحت أشعّة الشمس، فأثناء اهتمامنا بالمزروعات من خلال جلوسنا بجانبها أو ريّها بالماء ثمّ العودة للوقوف مرّة أخرى، وربّما ستحرّك عربةً صغيرةً تنقل عليها أدوات الزراعة، كلّ هذه الحركات تُعَدّ رياضةً للجسم، وبجانب كل ذلك سيستفيد جسمنا من أشعّة الشمس.

 

7- الشعور بالسعادة: 
حينما نقوم بزراعة طعامنا بأنفسنا، ونراقب الشتلات وهي تنمو أمامنا لتصبح خضرواتٍ ناضجةً صالحةً للأكل، فإنّنا نشعر بأنّنا أحسنّا صنعًا، وبأنّنا حقّقنا إنجازًا رائعًا. 

 

8- قضاء وقتٍ أكثر مع العائلة:
زراعة خضرواتنا ستجعلنا نقضي وقتًا أكثر مع عائلتنا، كما يمكننا أن نخصّص جزءًا من الحديقة ليختار أطفالنا ما يريدون أن يقوموا بزراعته.

 

9- الاعتماد على النفس:
ربّما يكون من بين الخضروات نوعًا لا نجده في أغلب أوقات العام، وهنا تبرز أهميّة زراعة حديقة في المنزل، حيث يمكننا زراعة ما نريده دون الحاجة للّجوء إلى الأسواق.

 

10- مصدر بهجةٍ للمنزل:
تخيّل أنّ الحديقة بها أنواعٌ مختلفةٌ من الخضروات والأعشاب والفاكهة، سيصنع ذلك كلّه منظرًا جماليًّا مبهجًا للمنزل بألوانها وأحجامها المتنوّعة، بالإضافة للرائحة العطرة التي ستفوح من الأعشاب والفاكهة.


تنمية مجتمع
762قراءة
2021-05-18 12:22:35

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا