12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

خيمة الدليلات >> باب الحوائج

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

باب الحوائج هو الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام:

ولادته:

ولد بالإيواء ـ بين مكة والمدينة ـ يوم الأحد في السابع من شهر صفر سنة 128، وأولم الإمام الصادق (عليه السلام) عند ولادته فأطعم الناس ثلاثة أيام.

ألقابه وكنيته عليه السلام:

الإمام العالم وكنيته أبو الحسن /أبو الحسن الماضي/ أبو إبراهيم/ أبو علي

ويعرف بالعبد الصالح، النفس الزكية، زين المجتهدين الوفي، الصابر، الأمين، والزاهد وسمي بذلك لأنه زهد بأخلاقه الشريفة وكرمه المضي التام.

ومن أشهر ألقابه عند الشيعة باب الحوائج لما له من كرامات عظيمة.

وسمي الكاظم لما كظمه من الغيظ وغض بصره عن الظالمين حتى مضى شهيداً في حبسه.

شاعره: السيد الحميري.

ملوك عصره: المنصور، محمد المهدي، موسى الهادي، هارون الرشيد.

نقش خاتمه: الملك لله وحده.

مدة إمامته: خمس وثلاثون سنة.

قبره: دفن في جانب الكرخ

  كان الامام موسى الكاظم عليه ‏السلام عظيم الفضل رابط الجأش واسع العطاء و كان يضرب المثل بصرار موسى وكان أهله يقولون عجبًا لمن جاءته صرة موسى فشكا القلة.

وقال المفيد في الإرشاد: كان موسى بن جعفر عليهما ‏السلام، أجل ولد أبي عبد الله قدرًا و أعظمهم محلاً وأبعدهم في الناس صيتًا ولم ير في زمانه أسخى منه ولا أكرم نفسًا وعشرة، وكان أعبد أهل زمانه وأورعهم وأجلهم وأفقههم واجتمع جمهور شيعة أبيه على القول بإمامته والتعظيم لحقه والتسليم لأمره؛ ورووا عن أبيه عليه‏ السلام نصًا عليه بالإمامة وإشارة إليه بالخلافة وأخذوا عنه معالم دينهم.

ثم قال: كان أبو الحسن موسى أعبد أهل زمانه وأزهدهم وأفقههم وأسخاهم كفًا وأكرمهم نفسا وروي أنه كان يصلي نوافل الليل ويصلها بصلاة الصبح ثم يعقب حتى تطلع الشمس وكان يبكي من خشية الله حتى تخضل لحيته بالدموع وكان أوصل الناس لأهله ورحمه.

وكان من دعائه:

عظم الذنب من عبدك فليحسن العفو من عندك.

وكان يتفقد فقراء المدينة في الليل فيحمل إليهم الزبيل فيه العين والورق والأدقة والتمور فيوصل إليهم ذلك ولا يعلمون من أي جهة هو ) (ويأتي أنه كان إذا بلغه عن الرجل ما يكره بعث إليه بصرّة دنانير وكانت صراره مثلاً، وقال ابن شهرآشوب كان أفقه أهل زمانه وأحفظهم لكتاب الله وأحسنهم صوتًا بالقرآن فكان إذا قرأ تحزن وبكى وبكى السامعون لتلاوته وكان أجل الناس شأنًا وأعلاهم في الدين مكانًا وأفصحهم لسانًا وأشجعهم جنانًا قد خصه الله بشرف الولاية وحاز إرث النبوة وبوئ محل الخلافة سليل النبوة و عقيدة الخلافة.

دليلة
958قراءة
2021-03-08 10:57:51

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا