12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المجتمع >> محو الأمية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

يقول تعالى: ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ﴾

يُحتفل باليوم الدولي لمحو الأمية في 8 أيلول من كل عام، ويُعد فرصة للحكومات ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة لإبراز التحسينات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم. وقضية محو الأمية هي عنصر جوهري في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وجدول أعمال الأمم المتحدة 2030 للتنمية المستدامة.

أ- أهمية العلم:

إن اللَّه تعالى افتتح الرسالة الإسلامية بالحث على العلم والتعلم لأن بالعلم يعرف اللَّه عزّ وجلّ وبه تكون الخشية الحقيقية فكان أول ما نزل من الوحي على قلب النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ﴿اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ *....... * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم﴾.

ب- كمال الإنسان بالعلم:

إن الإنسان يصبح كاملاً حينما يعرف اللَّه معرفة حقيقية وذلك ما كان ليتم إلا عبر طريق العلم المقرون بالعمل.

يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "تعلّموا العلم فإن تعلمه حسنة، بالعلم يطاع اللَّه ويعبد، وبالعلم يعرف اللَّه ويوحّد، وبالعلم توصل الأرحام وبه يعرف الحلال والحرام والعلم إمام العقل.

ج- قيمة العلم بالعمل به:

في الحديث: "الشرف عند اللَّه سبحانه وتعالى بحسن الأعمال لا بحسن الأقوال والعمل شعار المؤمن والعلم مصباح العقل والعلم زين الأغنياء وجمال الفقراء والناس في الدنيا بالأموال وفي الآخرة بالأفعال فَتَعلّموا وعلّموا".

د- العلم النافع:

لا بد أن نعرف أن العلم ذو حدين قد يكون وسيلة يستعان بها في سبيل الوصول إلى أهداف تتنافى مع روح الإسلام ودعوته كحب السمعة والافتخار على الآخرين وطمس الحقائق من خلال فنون المحاورات وسحر البيان وتحكم أسلوب الجدال أو نيل المنصب والرئاسة، وقد يكون وسيلة إلهية في سير الإنسان نحو اللَّه تعالى بغية نيل رضاه فهو على ضوء تحديد الغاية منه يتصف بالنفع أو الضرر وقد تحدثت النصوص الشريعة عن الجانبين.

ومن هذا استعاذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائلاً: "اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع".

هـ -كتمان العلم:

يوجد شريحة من الناس يؤثرون الاختصاص بالعلم لأنفسهم ويعتبرون أن نشره أمر محظور تحدث القرآن الكريم عنهم في قوله سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُون﴾.

و- العلم خير من المال:

عن أمير المؤمنين عليه السلام: "العلم أفضل من المال بسبعة: الأولى: أنه ميراث الأنبياء والمال ميراث الفراعنة، الثاني: العلم لا ينقص بالنفقة والمال ينقص بها، الثالث: يحتاج المال إلى الحافظ والعلم يحفظ صاحبه، الرابع: العلم يدخل في الكفن ويبقى المال، الخامس: المال يحصل للمؤمن والكافر والعلم لا يحصل إلا للمؤمن خاصة، السادس: جميع الناس يحتاجون إلى صاحب العلم في أمر دينهم ولا يحتاجون إلى صاحب المال، السابع: العلم يقوي الرجل على المرور على الصراط والمال يمنعه".

محو الأمية

تنمية مجتمع
1032قراءة
2020-09-08 17:01:28

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا