12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

الحركة والطريقة الكشفية >> العنصر الثامن في الطريقة الكشفيّة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

العنصر الثامن في الطريقة الكشفيّة

 

إنّ عنصر المشاركة المجتمعية، يرتبط بقوةٍ بمساعدة الكشّافين لخلق عالمٍ أفضل. وينصبّ التركيز على المواطنة الفعّالة، ومسؤوليّة كلّ كشّافٍ معرفة الدور الذي يمكن أن يلعبه في المجتمع، وللمشاركة الاجتماعيّة مقوّماتٌ أربعةٌ وفق الآتي:   

الاستكشاف النشط بين الكشّافة والمجتمع: يتمّ تطبيق الأنشطة وفق الطريقة الكشفيّة في الغالب في سياق المجتمع، فتصبح وسيلةً هامّةً لزيادة وعي الكشّافين بالتحدّيات التي تواجه المجتمع والمبادرات التي يقوم بها. كما تسهم المشاركة المجتمعيّة للكشّافين في معرفة المزيد من الأشخاص بقيم الكشّافة وهدفها، وتجمعهم لدعم الغرض من وجود الحركة الكشفيّة.

 

تمكين الكشّافة: ينبغي ربط كلّ فرصةِ تعلّمٍ يقوم بها الكشّافون بكيفيّة استفادة المجتمع منها، مثال، سيكون الكشّاف المعافى بدنيًّا وصحيًّا في وضعٍ جيّدٍ لخدمة المجتمع بشكلٍ أفضل. وتعمل الأنشطة المجتمعيّة التي يقوم بها الكشّافون على تمكينهم من تطويرٍ أعمق لأنفسهم، ومع المساهمة الفعّالة في نفس الوقت في تحقيق الأهداف العامّة للمجتمع الذي يعيشون فيه.

 

الالتزام الفعّال تجاه المجتمع على نطاق أوسع: لا ينبغي النظر إلى الخدمة على أنّها مجرّد القيام بأشياءَ من أجل الآخرين؛ ولكن من خلال المشاركة، فإنّها سوف تستتبع بالتأكيد القيام بأنشطةٍ أخرى مع الآخرين. وتشجّع المشاركة المجتمعيّة على زيادة التماسك، وتحشد جهود أعضاء المجتمع نحو هدفٍ مشتركٍ يتمثّل في تحويل مجتمعهم نحو الأفضل.

 

تعزيز المزيد من التقدير والتفاهم بين الجميع: المشاركة المجتمعيّة تسمح للكشّافين على حدٍّ سواء بتجربة العمل مع الآخرين وممارسته. ولذلك فإنّ العمل مع المجتمع وداخله يتيح للكشّافين الفرصة لزيادة قدرتهم على فهم الثقافات المتنوّعة وقبولها، وتقدير وإدراك المشكلات التي تعاني منها الأجيال المختلفة، والمشاركة بشكلٍ أكبر في المجتمع في مجالات أخرى من حياتهم.

العنصر الثامن في الطريقة الكشفيّة: المشاركة المجتمعيّة

 

أمانة برامج المدربين
2833قراءة
2019-11-06 12:36:33

إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا