12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

تنمية المهارات الشخصية >> استراتيجيات داعمة للذكاءات المتعددة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

استراتيجيات داعمة للذكاءات المتعددة

 


1- استراتيجيات داعمة للذكاء اللغوي:

• رواية القصص:

يُنظر إلى رواية القصص على أنها تسلية للأفراد، لكن ينبغي في الواقع أن يعتبرها القائد الكشفي أداة تعليمية حيوية ويستخدمها أثناء تقديم النشاط، فينسج لهم أفكاراً ومفاهيم أساسية وأهداف النشاط داخل قصة يرويها لهم مباشرة، كما ويمكن أن يفسح له في إعادة قراءتها بطريقتهم الخاصة.

كما أن رواية القصة تساعد القائد على تبسيط المعلومات والأفكار المقدمة وتمكّنه من فتح آفاق الخيال لديهم.

على القائد أن يحضّر لرواية القصة بوضع قائمة بالعناصر الرئيسية التي يريد أن يضمّنها إياها ثم يستخدم خياله ليخلق أرضاً خاصة ومجموعة من الشخصيات الحيوية وحبكة سحرية لينقل الرسالة المطلوب إيصالها.

وقد يكون مفيداً في البداية أن يتخيّل القصة ومن ثم يرويها أمام المرآة. وليس المهم أن تكون القصة مشوقة فكثيراً ما يتأثر الأفراد باستعداد القائد، كونه خلّاقاً، وأنه يخرج الكلمات من قلبه حينما يتحدّث.


• عصف الأفكار:

في جلسات العصف الذهني ينتج الأفراد سيلاً جارفاً من الأفكار اللفظية التي يمكن جمعها وعرضها أمامهم.

القواعد العامة لعصف الأفكار أنه يمكن قول أي شيء يخطر على البال وذا صلة، لا انتقاد ولا تسخيف، لأية فكرة، بحيث يكون لكل فكرة قيمة. من شأن هذه الاستراتيجية أن تتيح لجميع الأفراد الذين يمتلكون فكرة أن يحصلوا على تقدير خاص بأفكارهم الأصلية.


• التسجيل على أشرطة:

لعلّ جهاز التسجيل الصوتي من الأدوات المهمة للتعلّم خلال النشاط، لأنه يوفر للأفراد وسطاً يمكّنهم من أن يتعلّموا من داخله ما يتعلّق بقواهم اللغوية ويساعدهم على استخدام مهارات لفظية للتواصل ولحل المشكلات، والإعراب عن المشاعر الداخلية.

ويمكن أن يستخدم المسجّل الصوتي كمسجّل للأفكار أو لإرسال رسائل شفوية بين الأفراد أنفسهم من جهة وبينهم وبين القائد من جهة أخرى، ويمكن للقائد أن يستعين بالمسجّل لتطبيق نشاط معيّن فيكسر بذلك الجمود وبشكل يساعد على إيصال الفكرة بشكل أوضح.

 

2- استراتيجيات تعليمية للذكاء الرياضي - المنطقي:


• حسابات وقياسات كمية:

إن لغة الأرقام هي لغة مستخدمة كثيرا في الكشفية خصوصا في المباريات والمسابقات التي يرتبط تنفيذها بوقت معيّن، فمثلا يحدد القائد توقيتا للأفراد لتنفيذ عقدة كشفية والأسرع هو الفائز، أو أن يطلب من أحد الأفراد أن يعدّ ليرى كم من الوقت يستطيع أن يبقى تحت الماء.


• تبويبات وتصنيفات:

يمكن استثارة العقل المنطقي في كل وقت توضع فيه المعلومات في نوع من الإطار العقلاني. وتبرز هذه الاستراتيجية خلال تنفيذ الأنشطة عندما يعطي القائد مجموعة من المعلومات وعلى الأفراد تصنيفها ضمن مجموعات متجانسة، كأن يقدّم القائد نشاطاً عن المطهرات والنجاسات فيعدد لهم مجموع المطهرات والنجاسات بشكل عشوائي وعليهم تصنيفها تحت عناوين محددة.

• منهج الأسئلة المعتمد:

يمكن للقائد أن يقوم بدور السائل عن وجهات نظر الأفراد فبدلاً من أن يتحدث للأفراد، يشارك في حوارات معهم لكشف صواب أو خطأ آرائهم. يتبادل الأفراد فرضياتهم حول موضوع معيّن فيما يختبر القائد هذه الفرضيات بحثاً عن الوضوح، الدقة، الصحة، الترابط المنطقي أو صلة المعلومات بالموضوع من خلال طرح الأسئلة بطريقة ذكية.

والهدف من هذا هو شحذ مهارات التفكير النقدي عندهم فلا يعودون يشكلون آراءهم نتيجة لعواطف قوية أو لمشاعر اللحظة.


3- استراتيجيات تعليمية للذكاء المكاني - البصري:


• التخيّل:

لعلّ أبسط الطرق لمساعدة الأفراد على ترجمة المعلومات المتلقّاة إلى صور وتخيّلات نابضة بالحياة هي جعلهم يغلقون أعينهم ويتصوّرون أي شيء يريدونه، وتفيد هذه الاستراتيجية بجعل الأفراد يخلقون شاشتهم الخاصة عقولهم وبعدها يستطيعون أن يضيفوا إلى هذه الشاشة ما يريدون زيادته ويحفظون عليها ما يريدون حفظه.

• الملمحات اللونية:

هناك طرق عديدة لإدخال الألوان في الأنشطة الكشفية عبر استخدام الصور الملونة وتوفير الأقلام الملونة للأفراد داخل النشاط، ويمكن للقائد استخدام الألوان للتصنيفات التي يجريها أثناء النشاط فيعطي كل مجموعة الأمور المصنّفة تحت عنوان واحد بلونٍ واحد.

• صنع رسم تخطيطي للأفكار:

من أجل إعداد الأفراد لهذا النوع من الرسم قد يكون من المفيد أن يلعبوا بعض الألعاب ليعتادوا على فكرة وضع رسوم سريعة تنقل الأفكار المركزية. بعد ذلك يطلب القائد من الأفراد أن يرسموا المفهوم أو الفكرة التي يريد أن يركّز عليها في نشاطه. يمكن استخدام هذه الاستراتيجية لتأكيد المفهوم والفكرة المقدّمة، كذلك يمكن للقائد أن يطلب منهم أن يرسموا الطريق المؤدي من البيت إلى مركز الفوج.

 

4- استراتيجيات تعليمية للذكاء الحركي - الجسماني:


• مسرح النشاط:

يمكن للقائد أن يقوم بتحويل النشاط إلى مسرح صغير يقدّم خلاله الأفراد مقطعاً مسرحياً يمكن أن يكون حول موضوع النشاط وذلك لتوضيح فكرته أو لتوصيل فكرة مهمة متعلّقة به، أو خارج الموضوع تماماً فتكون بقصد كسر الجمود والترفيه.

• مفاهيم حركية:

تستخدم هذه الاستراتيجية كلعبة يقدّم خلالها القائد نشاطاً مفيداً مليئاً بالحركة وغير مملّ، بحيث يطلب من الأفراد تباعاً أن يقوموا ببعض الإيماءات والحركات ليشيروا إلى كلمات معيّنة قد حددها لهم مسبقاً وعلى الآخرين أن يحزروا المفهوم أو الكلمة الممثَّلة.

• العمل اليدوي:

يمكن دمج العمل اليدوي مع فقرات النشاط أو يكون هو النشاط بحدّ ذاته، فالأفراد بشكل عام يفضّلوا أن يتعلّموا بأيديهم. فيمكن للقائد أن يقوم مثلاً في المناسبات بعمل فنيّ لوحدته أو يقوم معهم بتحضير نوع من أنواع الأطعمة سهلة التحضير.

 

5- استراتيجيات تعليميّة للذكاء البينشخصي:


• المحاكاة:

تتضمن المحاكاة مجموعة من الناس يجتمعون ليصنعوا بيئة شبيهة بالبيئة المستهدفة، حيث يصبح هذا الوضع المؤقت هو السياق لإحداث الاتصال المباشر مع المعلومات المتلقّاة.

• التعلّم التعاوني:

هي استراتيجية تقوم على مجموعات تعاونية، يوزع القائد عليهم المهام بشكل متتالٍ وعليهم تنفيذ المهام وتقسيمها فيما بينهم ليقوموا بعدها بمناقشة ما توصّلوا إليه.

• التبادل بين الأقران:

أسهل استراتيجيات الذكاءات المتعددة هي التبادل فكل ما على القائد فعله هو أن يطلب من أحد الأفراد أن ينتقي أحد أقرانه ليتبادل معه معلومات حول موضوع النشاط، كأن يكلّفه القائد بتعليم قرينه رمز من رموز الصافرات، ويتعلّم منه أحد العقد الكشفية.

 

6- استراتيجيات تعليميّة للذكاء الموسيقي:


• مفاهيم موسيقية:

بحيث تكون الموسيقى دليلاً على الحدث ومؤثراً فيه، فإذا روى القائد قصة للأفراد يمكنه أن يرفق أحداث القصة بموسيقى تناسب الأحداث الجارية.

• المراجع الموسيقية:

فيمكن للقائد أن يضع موسيقى تتناسب مع مناسبة ما تذكّر بها وتحرّك المشاعر، كأن يضع موسيقى حزينة أو مقاطع من مجالس عزاء في عاشوراء، وموسيقى جميلة تثير الفرح في النفوس في المناسبات الأخرى كالولادات والأعياد.

• موسيقى لطيفة:

خلال تنفيذ فقرات النشاط يستطيع القائد أن يضع مقاطع موسيقية لطيفة أو كلاسيكية تشعر بالاطمئنان والاستئناس وتخفّف من الملل.


7- استراتيجيات تعليمية للذكاء الضمنشخصي:

 

• فترات تأمّل لدقيقة واحدة:

يجب أن يستقطع القائد للأفراد أثناء النشاط أو العمل أو النقاشات أوقاتاً للتفكير العميق. فمن شأن فترات التأمّل أن تهيئ للأفراد الوقت اللازم لفهم وترسيخ المعلومات المقدّمة أو ليربطوا بينها وبين أحداث جرت في حياتهم، كما أنها توفّر تغييراً منعشاً لسرعة وتيرة النشاط مما يساعدهم على البقاء متيّقظين ومستعدّين لاستكماله.


• اللحظات الممتزجة بالمشاعر:

في كثير من الأحيان يقدَّم النشاط بطريقة حيادية من الناحية الوجدانية، أي بطريقة خالية من المشاعر.
وهذا يستدعي من القادة خلق لحظات في النشاط تسمح للأفراد بالتعبير عن آرائهم أو الإحساس بمدى واسع من انفعالاتهم ومشاعرهم، وذلك بعد أن يمزج القائد تلك العواطف في نشاطه، مما يُشعر الأفراد بالأمان خلال النشاط إذا ما أظهروا مشاعرهم فيه، ويوفّر لهم التجارب التي تثير ردود فعل ممتزجة بالمشاعر.

 

• جلسات وضع الأهداف:

من خصائص الأفراد أصحاب الذكاء الضمنشخصي طاقتهم على وضع أهداف واقعية لأنفسهم، هذه القدرة ينبغي أن تكون من بين المهارات اللازمة للنجاح في الحياة.
لذا فإن القادة إذا وفّروا للأفراد فرصاً لوضع الأهداف فإنهم يقدّموا لهم مساعدة جليلة. حيث يمكن للقائد أن يجمع أفراد وحدته، أو قادة الجماعات في الوحدة ليضعوا الأهداف ضمن خطة سنوية، أو فصليّة حول أنشطة الوحدة.

 

8. استراتيجيات تعليميّة للذكاء الطبيعي:

 

• المشي في الطبيعة:

يُنظر إلى المشي في الغابة كطريقة لتعزيز ما يتمّ تعلّمه في النشاط وتطبيقاً له، خاصة في الأنشطة الكشفية التي تحتاج إلى مخيمات لتنفيذها، كنصب خيمة، بناء موقدة، تنفيذ رموز تتبّع الأثر، والقيام ببعض الأعمال الريادية.


• نباتات للإسناد:

إذا كان النشاط المقدّم عن أي نوع من أنواع النباتات فيمكن للقائد أن يثبت معلوماته ويسندها بإحضار نموذج نبتة إلى مكان النشاط بحيث يراها الأفراد مباشرةً، أو الذهاب بنزهة إلى الطبيعة والبحث عنها ثم إقامة النشاط والتعريف بها.


• حيوان أليف في النشاط:

يمكن للقائد أن يحضر إلى مكان النشاط حيواناً أليفاً ويقدّم نشاطه المرتبط به، بحيث تكون الفكرة أقرب إلى أذهان الأفراد لأنهم يرونه ماثلاً أمامهم، أو الذهاب إلى حديقة أو حظيرة للحيوانات، أو المكان الذي يعيش فيه.

 

9. استراتيجيات تعليميّة للذكاء الوجودي:

 

• إقامة صلاة:

يمكن للقائد إقامة صلاة خلال النشاط، تشجع أصحاب هذا الذكاء على المشاركة وتحرك لديهم المشاعر الوجدانية تجاه المولى عزوجل.


• حديث وجداني:

في كل نشاط يُقام خصوصا ضمن جمعيتنا الغراء يكون الهدف الأساسي منه مرسوما على أساس العلاقة مع الله وصاحب الزمان عجل الله فرجه، فيستطيع القائد أن يبدأ من هنا ويقدم حديث وجداني مع أفراده يوضح لهم الهدف الأساسي منه ويعطيهم دفعاً لمشاركة أقوى.


• فقرة تفكّر:

يستطيع القائد في بداية كل نشاط أن يفتتح بفترة تفكّر، فيعرض القائد حديثا أو دعاء أو قصة وجدانية صغيرة يطلب بعدها من الأفراد أن يستوحوا منها موضوع النشاط، ويأخذ آراء الجميع بهذا الخصوص.

 


تمّ بحمد الله

 

 

برامج
1305قراءة
2015-11-14 18:18:54

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا