قائمة الأقسام> برامج تدريب الاختصاصات والمدربين>نشرة المعين في التربية
قال تعالى: { قل إني أخاف إن عصيت ربي عذابَ يومٍ عظيم } الأنعام/15 تمهيد إن هذا الخوف الذي تتحدث عنه الآية المباركة مطلوب؛ لأنه الخوف الطبيعي الإيجابي الذي يحمي النفس من المعصية، وبالتالي من عذاب يوم القيامة. إلا أنه يوجد لدى الأطفال نوع آخر من الخوف، وهو يقلق الآباء والمرشدين، وهذا الخوف يترك آثاراً سلبية في شخصية الطفل عندما يكبر، إنه الخوف الزائد الذي يعتبر من المظاهر الانفعالية التي يعاني منها الطفل وغير الطفل.