12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

المدربين >> أساليب تحفيز الأفراد:

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

التّعامل مع النّاس، مع المستهدفين  من الأفراد خاصّةً يكون فعّالاً إذا اُحسِن اختيار الأسلوب.

وكلٌّ بحسبه، نتعرّف الآن على أساليب مختلفة:

أساليب تحفيز الأفراد:

1. إعتماد طريقة الألفاظ والكلمات والأقوال التشجيعيّة لهم وبالتّالي برمجة العقل على الاعتقاد بها وتكرارها لتقوية الدافعيّة عندهم.

2. مكافأتهم عند أي نجاح, أو مجهود يستحقّ الثناء, من خلال تنفيذ نشاط ترفيهي، أو تقديم الهدايا, فقد وُرد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في عهده لمالك الأشتر: "وواصل في حُسن الثناء لهم."[1]

3. تعليمهم كلّ جديد لأنّه يحقّق لهم النتائج التي تجرّ لهم الثناء والتّقدير, وإخبارهم بأنَّ هناك تقدّم مّا على صعيد العمل, في حال حدوثه.  

4. إطلاعهم على سِيرَ الشّخصيات الناجحة (القادة العظماء).

5. تعزيز الثقة بأنفسهم وبقدراتهم على إنجاز العمل, وتنمية الجوانب غير الظاهرة من إمكانيّاتهم ومواهبهم.

6. التّأكيد على التّحلّي بالإيمان الذي ينتزع التّفكير السلبي, و إبعادهم عن كلّ من يفكّر بسلبيّة، وتشجيعهم على مصادقة الإيجابيين.

7. زرع فكرة أن ما يحدث في مصلحة الإنسان وفي عين الله عزّ وجلّ.

8. جعلهم يفهمون الهدف الحقيقي من العمل، أو المهمّة الموكلة إليهم. فيلقى العمل الحماس المطلوب لإنجازه ويولّد الشحنات الكافية.

9. خلق الشعور بالأهميّة لدى الأفراد المتطوّعين: فعندما يشعر الآخرون بأهمّية ما يقومون به, سواء أكانت مهمّتهم كبيرة أم صغيرة سيولّد لديهم الحافز الذي يدفعهم لتحقيق الهدف.

10. تفويضهم واعطاؤهم الصلاحيّات الكافيّة لإنجاز مهمتهم؛ فالتّفويض يُعطي شعوراً بالثقة بقدراتهم ويشجّعهم.

11.إبقاء القائد روح الحماس والطّاقة مشتعلة لديه لكي يدفع الآخرين على الإصرار, والشّغف للعمل؛ فينظرون إليه كقائد مُجدّ للعمل ومؤثِّر, وهذه طريقة رائعة في دفع الآخرين للعمل.

12. عرض المساعدة عليهم، والتّواصل معهم بشكل مستمر, ومعاونتهم على الشعور بأنَّهم مقبولين من الآخرين, فالمشاركة الوجدانيّة العاطفيّة تعطيهم الحماس وتجعلهم يشعرون بالتّقدير لعملهم.

13. الاستماع الجيّد لهم، تعزيز ثقتهم وحبّهم للقائد, عندما يشعر الفرد بأنّ المدربَ يثق به، يبادله الثقة أيضاً, فتتعمّق مشاركته في اتخاذ القرارات.

14. التركيز على الأعمال التي يؤدّونها بشكل جيّد, وعدم التّركيز على السلبيّات, ومواجهة الأخطاء بأسلوب لا يرتكز على اللّوم؛ بل يرتكز على التّدريب والتّوجيه لتزيد انتاجيّتهم وفعّاليتهم.

15. اعتماد بعض العبارات المشجّعة لهم مثلاً:

  • لا بأس إذا أخطأت.

  • هذه ليست النهاية.

  • عاود الكَرّة وستنجح.

  • قد لا نعرف طعم ولذة النجاح دون تجربة الفشل.

  • لديك كثير من الانجازات وأنت قادرعلى تحقيق الأفضل.

 

 


[1] نهج البلاغة, دار الذخائر إيران-قم, ج3, ص:93.

تدريب
2124قراءة
2019-05-07 14:50:42

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا