12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الجوالة والدليلات >> استنزاف الموارد الطبيعية

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

استنزاف الموارد الطبيعية
 

هذا النشاط تجدونه أيضاً ضمن ملف "حياة كشفية" من سلسلة منهاج درب السعادة.
تجدون الملف على المنتدى على الرابط التالي:
http://montadamahdi.net/books/book.php?idbook=150
كما تجدونه في التعاونية الكشفية.

 

الغرض الذي يحققه النشاط:
يعدد المشكلات البيئيّة الناتجة عن الاستنزاف الكبير لموارد الطبيعة.
رقم الغرض في السجل: جوّالة: 156، دليلات: 152.

مدّة النشاط: 65 دقيقة.

مخطط النشاط:
الفقرة --- المدة --- الطريقة --- اللوازم
1. الافتتاح--- 5 د--- تلاوة القرآن الكريم وقراءة حديث مهدوي--- القرآن الكريم وكتيّب حزمة نور.
2. الموارد الطبيعية--- 5 د--- العصف الذهني --- لوح ولوازمه.
3. نشيد "البيئة السليمة"--- 10--- ترداد الصرخة--- لوح ولوازمه.
4. استنزاف الموارد الطبيعية--- 40--- الخريطة الذهنية--- الملحق الأول والملحق الثاني بعدد الرهوط.
5. الاختتام--- 5--- التوقيع على سجلات التقدّم وقراءة دعاء الحجّة (عجل الله فرجه).

 

فقرات النشاط:

1. الافتتاح
يُفتتح النشاط بتلاوة آيات قرآنيّة، ثمّ يقرأ القائد حديثًا حول الإمام المهدي (عجل الله فرجه) من كتيّب حزمة نور.

2. الموارد الطبيعية والاستنزاف
طريقة التنفيذ:
• يسأل القائد المشاركين: " ما هي الموارد الطبيعية؟". ثمّ يكتب على اللوح كلمة "الموارد الطبيعية"
• يدوّن أفكار المشاركين على اللوح كما هي دون مناقشة.
• ثمّ يبدأ بمناقشتها حيث يشطب العبارات التي لا تمت للموضوع بصلة أو المكررة أو يعيد صياغتها وتوليفها بالاتفاق مع صاحب الفكرة. ليصل إلى تقسيم الموارد الطبيعية الوارد في الفقرة.
• ثمّ يسأل القائد المشاركين: " إذًا ما هو استنزاف الموارد الطبيعية؟". يأخذ بعض الإجابات ويعقّب بما ورد في المادة العلمية.
المادة العلمية:
الموارد الطبيعية هي مجموعة من المواد الموجودة في البيئة التي تجعلها قادرةً على دعم الحياة وتلبية احتياجات الناس. وقد صنّفها العلماء إلى ثلاثة أصناف وهي: الموارد الطبيعية الدائمة، والموارد الطبيعية المتجددة، والموارد الطبيعية غير المتجددة.
• الموارد الطبيعية الدائمة: هي الموارد التي تبقى متوفرة في الطبيعة مهما استُهلِكَ منها، ومن أمثلة هذا النوع من الموارد الماء والهواء والحجارة.
• الموارد الطبيعية المتجددة: هي الموارد التي تظل في الطبيعة نظرًا لقدرتها على الاستمرارية والتجدد مالم يتسبب الإنسان وغيره في انقراضها وتدميرها، ومن أمثلة هذا النوع من الموارد النباتات والمياه العذبة والتربة.
• الموارد الطبيعية غير المتجددة: هي الموارد الطبيعية المحدودة في الطبيعة، والتي تنتهي من البيئة لعدم قدرتها على التجدد، ولأن معدَّل استهلاكها يكون أكثر من معدل إنتاجها، ومن الأمثلة على هذه الموارد مصادر الطاقة من الوقود مثل النفط والغاز والفحم.
فعندما يُكثر الإنسان من استهلاك الموارد الطبيعية، والذي يؤدي إلى نفاذها، يكون قد استنزفها بشكل كبير. ولكن إن أحسن استغلالها بشكل لا يضرّ بالنظام البيئي يكون قد حافظ على وجودها. ولا يكون الإستغلال لعناصر البيئة سليمًا إلا عندما يكون مبنيًا على اعتبارات بيئية لا على اعتبارات اقتصادية أو تجارية.
فعن الإمام علي (عليه السلام): " أحسنوا صحبة النعم قبل فراقها؛ فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها. "
وعن الإمام الكاظم (عليه السلام): " من اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بذّر وأسرف زالت عنه النعمة."

 

3. نشيد " البيئة السليمة"
يكتب القائد النشيد على اللوح، (أو يوزّعه على المشاركين) ويردده مرتين. ثمّ يطلب من المشاركين ترديده حتى يتمّ حفظه.

4. استنزاف الموارد الطبيعية
طريقة التنفيذ:
• يوزع القائد الملحق الأول على الرهوط، ويطلب من كل رهط تعبئة الفراغات الموجودة في الخريطة الذهنية لمسببات استنزاف الموارد الطبيعية.
• تعرض الرهوط ما تمّ التوصل إليه ويصوب القائد ما يتم ذكره حسب ما ورد في الفقرة.
• ثم يوزع الملحق الثاني على الرهوط، ويطلب من كل رهط تعبئة الفراغات الموجودة في الخريطة الذهنية لآثار استنزاف الموارد الطبيعية.
• تعرض الرهوط ما تمّ التوصل إليه ويصوب القائد ما يتم ذكره حسب ما ورد في الفقرة.

المادة العلمية:
مسبّبات الاستنزاف:
سعى الإنسان بشكل حثيث إلى استنزاف موارده الطبيعية وذلك عبر ممارساته الخاطئة اتجاه بيئته، منها:
1. الاستهلاك المتزايد لقطع الأشجار.
2. الإسراف في استعمال المياه العذبة.
3. الرعي الجائر.
4. استنزاف الوقود والمعادن.
5. الصيد الجائر للحيوانات البرية.
6. الزحف العمراني بسبب النمو السكاني المتزايد.
7. الكوارث الطبيعية من حرائق و براكين و جفاف.
8. عدم معالجة الملوثات التي يطرحها الإنسان في البيئة .
9. استنزاف التربة الزراعية والاستخدام المكثف للمبيدات الكيميائية.

أثر الإستنزاف على البيئة:
• الآثار المترتبة عن القطع الجائر للأشجار:
1. تشريد أعداد كبيرة من الحيوانات.
2. إفقار التربة، وتعريضها لعوامل الجفاف.
3. تعرض المناطق المحيطة بالغابات للانجراف بالسيول (أي عدم تماسك التربة).
4. نقص المواد اللازمة لكثير من الصناعات مثل الأخشاب والألياف الصناعية.
• الآثار المترتبة عن استنزاف التربة و الاستخدام المكثّف للمبيدات الكيميائية:
1. تدمير الأراضي الزراعية والقضاء على التربة.
2. تدهور التربة ممّا يجعلها أكثر تعرضًا للانجراف.
3. موت الحشرات النافعة التي تخلصنا من الحشرات الضارة.
• الآثار المترتبة عن الرعي الجائر:
1. إتلاف النباتات الطبيعية وبالتالي تدهور التربة والمناخ.
2. تعرية التربة حيث تصبح معرضة للانجراف الشديد بالرياح ومياه الأمطار.
3. تكوُّن تربة عاجزة عن امتصاص مياه الأمطار.
4. القضاء على المراعي الطبيعية أو تراجعها.
• الآثار المترتبة عن الصيد الجائر:
1. اختفاء بعض أنواع الحيوانات، أي انقراضها نتيجة قتلها أو صيدها بحيث تصبح غير قادرة على التكاثر.
2. اختلال التوازن البيئي بفقد نهائي للنوع المنقرض بشكل لا يعوض.
• الآثار المترتبة عن الإسراف في استعمال المياه العذبة:
1. تناقص وندرة المياه العذبة بشكل كبير.
2. نضوب بعض الأنهار والسواقي.
3. انقراض وتناقص في الحياة النهرية.
4. حدوث الفقر المائي في بعض المناطق.
• الآثار المترتبة عن الزحف العمراني:
1. قلّة مساحة الأراضي الزراعية، وبالتالي قلّة الزراعة والإنتاج الزراعي.
2. تلاشي واندثار مواقع أثرية قديمة.
إن عدم مراعاة الموارد الطبيعة هو جانب خطير من جوانب الأزمة البيئيّة، الناتجة عن النشاطات البشرية والصناعية والتنموية. حيث أضرت بالمكونات الأساسية للبيئة الطبيعية (اليابسة، الماء، الجو)، والتي انعكست على الموارد الطبيعية بكل أصنافها من موارد دائمة ومتجددة وغير متجددة.
لذا إننا لو أدركنا نتائج استنزاف هذه الموارد وما يترتب عليه لأدركنا خطورة وعمق المشكلة.

 

5. الاختتام
يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة (عجل الله فرجه) بعد أن يوقّع القائد للمشاركين على هدف النشاط.

الملحق الأول:

الملحق الثاني:

أمانة برامج الجوالة والكشافة
5432قراءة
2017-10-09 15:08:40

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا