1. هو النُّور

ما أجمل الشّمس حين تشرقُ وما أكثر نورها.
تُضِيء المدينة والقرية والطرقات والبساتين.
حين أَفتح عيني يدخل نورها إلى قلبي وأفرح بدفئِها.
ولا أستطيعُ أن أتخيّل العالمَ دون شمسٍ ضاحكة.
فأشكُر الله على هديَّته الكبيرة التي أعطاها من نوره لتشعّ.
هل تعرفون أن أحد أسماء الله هو النُّور؟! أي المُنير دائماً.

2. هو الخَالِق

عندما وُلِدت أختي فاطمة فرحنا بها كثيراً.
كانت صغيرةً جداً، لا يمكنني أن أحملها لصِغَرِها.
سألت أُمّي: "كيف جاءت فاطمة إلينا"؟
أجابتني: "إنها هدية الله لنا؛ هو الذي خلقها وخلقنا وخلق الكون كله بمخلوقاته المتنوعة. وهذا الأمر سهل عليه".
ثم أكملت:"هل تعرف أن أحد أسماء الله هو الخَالِق؟! أي الذي خَلَقَ ويَخْلُقُ كلّ شيء".

3. هو الشّافي

مَرِضَ أخي كثيراً، أعطاه الطّبيب الدّواء، وأعطَتْهُ جدّتي الزّهورات، وقدّمت له أمي الطّعام المُغذِّي...
شُفِيَ أخي؛ لكن أبي طلب منا جميعاً أن نشكر الله من كلّ قلبنا لأنه هو من شفاه.
هل تعرفون أن أحد أسماء الله هو الشّافي؟! أي الذي يشفي دائماً.

4. هو الرَّحيم

كُلَّما استيقظتُ صباحاً، أَرى أُمّي وقد سبقتني، تحتضنني وتبتسم لي وتحدثني وتساعدني.
أمِّي حنونة جداً، لا أستطيع أن أتخيل حياتي دون أمي.
فأشكر الله على هديّتِهِ الغالية التي أعطاها من رحمته وحنانه لتكون معنا.
هل تعرفون أن الله أكثر حناناً ورحمة من أمهاتنا، وأن اسمه هو الرَّحيم؟! أي الذي يرحم دوماً.

5. هو العليم

كنّا نلعب مع أصدقائي لعبة: من يخبِّئ المفتاح في مكان ولا يراه أحد هو الرَّابح.
خسرنا جميعاً؛ لأنّه كلَّما كُنَّا نحاول وَضْعَهُ في مكان يرانا أحد.
إلّا ساجد، فقد عاد ليقول لنا أنّه لم يستطع أن يخبِّئ المفتاح في أيّ مكان،..
لأنّه أينما ذهب كان يشعر أن الله يراه ويعرف أين سيُخَبِّؤه.
معه حق، فهل تعرف أن أحد أسماء الله هو العليم؟! أي الذي يرى ويعرف كل شيء وفي كل وقت.