12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> دور الإمام الحسين (ع) في حفظ الإسلام

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

دور الإمام الحسين (ع) في حفظ الإسلام


3شعبان
ولادة الإمام الحسين (عليه السلام)



*الأغراض التي يحققها النشاط:
يذكر دورالإمام الحسين (ع) في حفظ الإسلام.


*رقم الغرض في السجل: 5.



*مخطط النشاط:
الفقرات --- الفقرة --- الطريقة --- المدة (بالدقائق).
1. الافتتاح --- الافتتاح الرسمي لنشاط الوحدة--- 5 د.
2. نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (ع) --- الاستجواب والخريطة الذهنية --- 25د.
3. قالوا في الحسين (ع) --- الحديث --- 2د.
4. أتعرّف إلى وسام--- الحديث --- 3د.
5. قصيدة: "حبّ الحسين (ع)" --- الإنشاد الجماعي --- 15د.
6. الاختتام --- الاختتام الرسمي لنشاط الوحدة والتوقيع على سجلات التقدّم --- 5د.


*مدّة النشاط: 55د.


*فقرات النشاط:

 

1. الافتتاح
يفتتج القائد النشاط بحسب الافتتاح الرسمي لنشاط الوحدة.


2. نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (ع):

الطريقة:
- يسأل القائد المشاركين: ما هي نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (ع)؟ ثمّ يضع العنوان في دائرة وسط اللوح، ويضع إجابات المشاركين -مُختَصرةً- حول الدائرة.
- يُضيف ما لم يذكره المشاركون، ويستبعد الأفكار الخاطئة.
- ثمّ يوزّع أقوال الإمام الخميني (قده) الواردة المادة العلمية للفقرة على المشاركين، ويطلب من من ثمانية منهم قراءتها، واستخلاص النتيجة منها.


المادة العلميّة:
من نتائج وآثار ثورة الإمام الحسين (ع):

1) صون الإسلام بالنهضة الحسينية:
يقول الإمام الخميني (قده): "لولا نهضة الحسين (ع) تلك، لتمكن يزيد وأتباعه من عرض الإسلام مقلوباً للناس".
"إن سيد الشهداء (ع) قد أنقذ الإسلام، ووفر له الوفاء والحماية على مدى الزمن".

2) إحياء الإسلام بمحرم:
يقول (قده): "لقد ورد في الرواية أن الرسول (ص) قال: "حسين مني وأنا من حسين، ومعنى ذلك أن الحسين (ع) سيكون امتداداً لي، ويحيا الدين الذي أُرسلنا به على يديه، كل هذه من بركات شهادته".

3) منع الارتداد إلى الجاهلية:
يقول (قده): "لولا سيد الشهداء (ع) لاستطاع هؤلاء تقوية وتدعيم نظامهم الطاغوتي ولأعادوا الوضع إلى ما كان عليه في الجاهلية، لو لا هذه الثورة المباركة لكنا أنا وأنتم الآن مسلحين من النوع الطاغوتي لا على النهج الحسيني... لقد أنقذ الإمام الحسين (ع) الإسلام".

4) بث روح التضحية وعدم الخوف:
يقول الإمام الخميني (قده): "لقد أفهمنا سيد الشهداء (ع)، وأهل بيته وأصحابه، أنّ على النّساء والرجال ألّا يخافوا في مواجهة حكومة الجور، فقد وقفت زينب (ع) في مقابل يزيد،وفي مجلسه، وصرخت بوجهه، وأهانته، وأشبعته تحقيراً لم يتعرّض له جميع بني أمية في حياتهم؛ كما أنها عليها السلام والسجاد (ع) تحدّثا وخطبا في الناس أثناء الطريق، وفي الكوفة والشام، فقد ارتقى الإمام السجاد (ع) المنبر، وأوضح حقيقية القضيّة، وأكّد أن الأمر ليس قياماً لأتباع الباطل بوجه الحق، وأشار إلى أن الأعداء قد شوّهوا سمعتهم، وحاولوا أن يتّهموا الحسين (ع) بالخروج على الحكومة القائمة، وعلى خليفة رسول الله (ص)!! لقد أعلن الإمام السجاد الحقيقة بصراحة على رؤوس الأشهاد، وهكذا فعلت زينب (ع) أيضاً".
ويقول (قده): "لقد علّم الإمام الحسين (ع) الناس أن لا يخشو قلة العدد...

5) حفظ القرآن وجهود النبي (ص):
يقول (قده): "لو لم تكن عاشوراء ولو لا تضحيات آل الرسول لتمكن طواغيت ذلك العصر من تضييع آثار بعثة النبي الأكرم (ص) وجهوده الشاقة، ولولا عاشوراء لسيطر المنطق الجاهلي لأمثال أبي سفيان الذين أرادوا القضاء على الوصي والكتاب فقد هدف يزيد ـحثالة عصر الوثنية والجاهلية المظلم ـإلى استئصال جذور الحكومة الإلهية ظناً منه أنه يستطيع بواسطة تعريض أبناء الوصي للقتل والشهادة أن يضرب أساس الإسلام، فقد كان يعلن صراحة: "لا خبر جاء ولا وحي نزل"، ولا ندري لو لم تكن عاشوراء ما الذي كان حصل للقرآن الكريم والإسلام، لكن إرادة الله تبارك وتعالى شاءت -وما تزال- أن يخلد الإسلام المنقذ للشعوب والقرآن الهادي لها..."

6) بيان التكليف وأساليب المواجهة:
وذلك لأن هناك شبهات منعت الناس من معرفة تكليفهم بوجه يزيد.
يقول (قده): لقد علّم سيد الشهداء (ع) الجميع ماذا ينبغي عليهم عمله في مقابل الظلم والحكومات الجائرة..."
"... لقد حدد سيد الشهداء (ع) وأنصاره وأهل بيته تكليفنا وهو التضحية في الميدان والتبليغ في خارجه".

7) انتصار الدم على السيف:
بنظر الإمام الخميني (قده) إن الإمام الحسين انتصر وعن ذلك يقول (قده): "... فسيد الشهداء (ع) قتل أيضاً ولكن هل هُزم؟ كلا، فلواؤه اليوم مرفوف خفّاق في حين لم يبق ليزيد أثر يُذكر".
"إن ما أوصل سيد الشهداء (ع) إلى ذلك المصير هو الدين والعقيدة وقد ضحى (ع) بكل شيء من أجل العقيدة والإيمان وكانت النتيجة أن قتل وهُزِم عدوه بدمه".

8) انتصار النهج:
يقول (قده): "فسيدُ الشهداء قتل لكن نهجه ومدرسته ظلت خالدة..."



3. قالوا في الحسين (ع)
خاطب مهاتما غاندي (مفكر هندي) الشعب الهندي بالقول: "على الهند إذا أرادت أن تنتصر أن تقتدي بالإمام الحسين..."
كما ركّز غاندي في قوله على مظلومية الإمام الحسين (ع) بقوله: "تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر".
وقال: "لقد طالعت بدقة حياة الإمام الحسين، شهيد الإسلام الكبير، ودققت النظر في صفحات كربلاء واتضح لي أن الهند إذا أرادت إحراز النصر، فلابد لها من اقتفاء سيرة الإمام الحسين" .


4. أتعرّف إلى وسام

وسام: ناصر الحسين (ع)

شروط الوسام:

1. يحضر مجالس الإمام الحسين (ع) طيلة فترة عاشوراء.
2. يستقطب واحدًا من أصدقائه للمشاركة في المجالس العاشورائية.
3. يحفظ حديثين حول فضل البكاء على الإمام الحسين (ع).
4. يساهم بإنجاح مجالس الفتية من خلال التطوع بثلاثة أعمال: فنّية، إعلاميّة، توزيع ضيافة ...إلخ.


5. قصيدة: "حبّ الحسين (ع)"

الطريقة يوزّع القائد نسخ عن القصيدة على المشاركين، لتتم قرائتها قراءة صامتة.
ثمّ يطلب من أحدهم إلقاءها بصوت عالٍ، أو قراءتها بشكل جماعي.

من قصيدة للشاعر نزار قباني حول الإمام الحسين (ع)

يا لائمي، حبّ الحسين أجنَّنا
واجتاح أوديةَ الضمائرِ واشرأبْ
***
فلقد تشرَّبَ في النُّخاع ولم يزلْ
سريانه حتى تسلَّط في الرُكبْ
***
من مثله أحيى الكرامة حينما
ماتت على أيدي جبابرة العربْ
***
وأفاق دنياً طأطأت لولاتِها
فرقى لذاك ونال عالية الرتبْ
***
وغدا الصمود بإثره مُتحفِّزاً
والذُّل عن وهجِ الحياةِ قد احتجبْ
***
أما البُكاء فذاك مصدرُ عزّنا
وبه نواسيهم ليوم المنقلبْ
***
نبكي على الرأس المرتّل آيةً
والرّمح منبره وذاك هو العجبْ
***
نبكي على الثّغر المكسّر سنه
نبكي على الجسد السليب المُنتهبْ
***
نبكي على خِدر الفواطم حسرةً
وعلى الشبيبةِ قُطِّعوا إرباً إربْ


6. الاختتام:
يختتم القائد النشاط بحسب الاختتام الرسمي لنشاط الوحدة، ويوقع على غرض النشاط في سجلات تقدّم الأفراد.

 

أمانة برامج الجوالة والكشافة
12176قراءة
2017-04-26 10:50:28

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا