سلوكيات المدرب
عزيزي المدرب ...
كيف تقوي الاعتبار الذاتي للمشاركين؟ (1)
أنظر في نفسك وتذكّر ما هي الأمور التي كانت تُشْعِرُك بأنّك صاحب قيمة وأنّ لك اعتبارًا وقُمْ بها وحتّى لا أشقّ عليك سوف أقولها لك:
ماذا لو لم تجدْ أذنًا تسمع لك، أو وجدت من يبدي اهتماما لأفكارك، هل ستكون مرتاحًا، طبعًا لا. إذن أنصت جيّدا لأفكارهم.
هل كان أثقل عليك من التعرّض لأفكارك بالتسخيف، لا تفعل ذلك مع غيرك وحاول أن تمتدح أفكارهم كلما استطعت، وأكدّ على أهمية هذه الأفكار وأقرّها.
إذا سئلت فلا تتسرّع بالإجابة على أسئلتهم، لأنك بذلك تعطّل تفكيرهم، أرجعها إليهم واطرح عليهم مجموعة من الأسئلة المحفّزة للتفكير والتي تساعد في الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
أكتب أفكارهم على السبورة أو اللوحة الورقية: حتى ولو كنت غير موافق عليها، دوّنها فإنّ ذلك يُشْعِرْهم أنّ آراءهم لها قيمة وبالتالي ذواتهم.
إذا أردت أن تستخدم عبارة استخدمها أحدهم أو رأي فاستخدم تعليقاتهم السابقة مسبوقة بأسمائهم. (وكما قال منذ قليل حسن فإنّ ... )
السلوك الإجابي يدعم السلوك الإيجابي الآخر فأبرز سلوكياتهم الإيجابية ووضح أهميتها.
شجّع المجاملات الجماعية للمشارك الواحد وادعمها، أطلب من الزملاء أن يعلقوا إيجابا على رأي جيد من أحدهم مثال ألا ترون معي أن هذه الفكرة رائعة وتستحقّ التقدير فالإجابة الطبيعية (أكيد) جماعية.
إجعل الأمثلة من تجاربهم الخاصّة، أطلب منهم أن يتحدّثوا عن تجاربهم الخاصّة المرتبطة بموضوع التدريب فإنّها تعطي التدريب أهمية أكبر.
(يتبع)