نظام الطلائع

هنا سنتعرف كيف نكون هذه الطليعة التي تجمع بيننا ونبقى في كنفها ثلاث سنوات، نصنع فيها أنفسنا، كشفيين، رائدين، لا نهاب الصعاب وفي طليعة مثالية..
نظام الطلائع ميزة جميلة تمتاز بها الكشفية وتحليها وتحلي فيها اللعب والنشاط والحيوية. في فرقة الكشافة تدعى الطلائع، أي كل مجموعة طليعة، هذه الطليعة.
كيف نشكلها ونبنيها؟
وكيف نجعلها مثالية؟
الطليعة هي مجموعة من الكشافين، تجمعهم الحماسة والرغبة الكشفية وهم بنفس العمر يعيشون معاً في كنف هذه الفرقة، يحبون أن يتصادقوا ويترافقوا ويخرجون معاً في الرحلات والأنشطة خارج البيت وبعيداً عن المدرسة.

الطليعة المثالية

لكي تكون طليعتنا مثاليةً فإنه لابد من تحقيق جملة من الشروط الضرورية لذلك وأهمها:
1) روح الجماعة: إن الشعور بالجماعة والطليعة شرط أول حتى تتماسك وتتمدد كمجموعة من الكشافين للعمل سوية والتقدم للجميع ولكل فرد بنفسه.
2) توزيع الأدوار: في جميع البرامج والرحلات يجب توزيع الأدوار بين أفراد الطليعة حتى يتم العمل بشكل منظم وواضح، فليس الجميع عريفاً أو تجهيزات أو أمين سر, بل علينا في كل برنامج أن نكون قد وزعنا الأدوار مسبقاً وهم بشكل أساس على الشكل التالي: مساعد العريف. أمين سر. أمين تجهيزات. أمين الأنشطة والفنون.
3) الاجتماع: هو المحطة التي تتضمن لقاء أفراد الطليعة بشكل مستمر, ففيه يتم التحضير للمشاريع والرحلات وإقرار القرارات وحل المشاكل وتحديد ما يرفع إلى قائد الوحدة للموافقة عليه.
4) الرحلة: وهي حركة الكشفية الأساسية ففي الرحلات والزيارات والنشاطات الخارجية ينطلق الكشفي في العالم الخاص ليتطور ويتعرف ويعيش الكشفية بين أحضان الطبيعة والمعرفة والجمال.
في الرحلة يتعرف الأفراد على بعضهم..
في الرحلة يتعرف الأفراد على الأماكن الجديدة وما فيها..
في الرحلة يثبت كل فرد نفسه يثبت الطليعة تفوقه ونجاحه.
5) الزي الكشفي: هو المظهر الذي يعلن أنك كشاف ويحمل كل صفاتك الرائعة: واع،خدوم،ٍ ونشيط، و... فلا تغفل عنه أبدأً، حافظ عليه دائماً وألبسه في جميع نشاطاتك الكشفية التي يجب أن تلبسه فيها.
6) التمثيل في مجلس العشيرة: في مجلس العشيرة حيث يجتمع عرفاء الطلائع مع عريف العرفاء ويحضره قائد الغرفة أحياناً وفيها تتنافس الطلائع في المشاريع والرحلات والمخيمات ويرفعون من مستوى نشاطاتهم ويستفيدون من أفكار بعضهم البعض في برامج الفرقة.
7) المنافسة بين الطلائع: إنه أمر طبيعي في حياة البشر بل ضروري لتقدمهم وتطورهم واندفاعهم وحماسهم إلى المنافسة، تتحول أحيانا إلى أمر سلبي وغير مفيد لذلك يجب الالتفات إلى أن نبقي:
 المنافسة مسلية وممتعة وفي أجواء من الفرح والنشاط.
 أن لا تنسى أن المنافسة هي من أجل سعينامن أجل التقدم والتطور.
 أن لا نسمح لأنفسنا بمعاداة الطرف الآخر.
 أن لا نسعى للفوز على حساب الأداء الصحيح والدقيق حتى نستفيد فعلاً.

ركن الطليعة

ركن الطليعة بمثابة مقر الطليعة الخاص وملتقى أعضائها، يهتمون بإعداده بالصورة اللائقة، بهم ويجتهدون في ترتيبه وتزيينه وتزويده بكل ما هو جديد .
ويحتوي ركن الطليعة على أدوات الطليعة ومكتبها وعلمها وأماكن لعرض منتجات أفراد الطليعة ومشغولاتهم وهواياتهم ومقتنياتهم، وكذا لوحات تبين أسماء أعضاء الطليعة وبياناتهم ومسؤولياتهم داخل الطليعة، ولوحات حائطية لتقدم أفرادها.
وتتنوع أشكال وأحجام و أركان الطلائع وفقاً لمساحة مقر الفرقة وناديها وإمكانياتها المتاحة.
ومن الممكن في حالة عدم وجود المساحة الكافية بمقر الفرقة لإنشاء أركان ثابتة أن تبتكر الطلائع أنواعا ًمن الأركان المتحركة التي يسهل طيها ونقلها بعد الاجتماع.
وتتمثل أهمية وجود ركن خاص بكل طليعة في أنه يعمل على تكوين الانتماء للجماعة، والحرص على إبراز نشاطها، وبث روح التنافس الشريف بين الطلائع داخل الفرقة الواحدة، مما يؤدي إنجاح أنشطتها.

صيحة الطليعة

عبارات قصيرة ذات كلمات قوية تبعث على الحماس، يدخل في لحنها صوت الطائر أو الحيوان الذي اختارته الطليعة اسماً لها، وتطلق عند التجمع أو عند البدء في مهمة عمل أو لعبة، للتعبير عن مدى استعداد مدى أفراد الطليعة وحماسهم .

نشـيد الطليعـة

لكل طليعة نشيد خاص بها ذو لحن عذب جميل سهل الترديد وكلمات بسيطة، يصف قدرات أعضائها ومهاراتهم وفوائد الكشفية وحب الطبيعة والخلاء والانطلاق ويتغنى بالخصال والصفات النبيلة للحيوان أو الطائر الذي تسمى الطليعة باسمه، ويبعث على الحيوية والمرح ويؤكد على الانتماء للطليعة والفرقة.