12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> منزلنا الآمن

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

منزلنا الآمن
نشاط "منزلنا الآمن"


الأهداف:
بعد المشاركة بهذا النشاط يصبح كل مشارك قادرًا على أن:
يذكر أجهزة السلامة التي يجب أن تتوفر في المنزل.

الافتتاح
يفتتح النشاط بتلاوة آيات مباركة من القرآن الكريم.

التقديم: (لعبة خطر الكهرباء!)

آلية التنفيذ:

تقف الطلائع على شكل دوائر صغيرة مقابل بعضها البعض، بحيث لا تقل المسافة بين كلّ دائرة وأخرى خمسة أمتار. يضع أفراد كلّ طليعة أيديهم فوق أكتاف زملائهم.
هذه الدوائر التي تشكّلها الطلائع تمثّل خيم السلامة.
يقف داخل كل دائرة لاعب(أ)، بينما يقف لاعب ثاني (ب) في وسط الدوائر، ويقف لاعب ثالث خارج الدوائر يمثل الكهرباء(أنظر الشكل).
عند صدور إشارة البدء تعدو الكهرباء خلف اللاعب الثاني (الواقف في وسط الدوائر) الذي يجب عليه الهرب منها، والدخول إلى إحدى الدوائر. وبمجرد دخوله إلى أي دائرة، على اللاعب الموجود فيها المغادرة إلى دائرة أخرى، وهكذا...
إذا لمست الكهرباء اللاعب، فإنهما يتبادلان مركزيهما.

أجهزة السلامة المنزلية

آلية التنفيذ:

يوزّع القائد على الطلائع البطاقة رقم (1) ويطلب منهم قراءته والإجابة على الأسئلة الموجودة في نهايته، ويناقش مع المشاركين إجابات الطلائع بالإستناد إلى ما سيرد.
أو يتم تمثيل الحادثة، ويدير القائد حواراً في نهايتها معتمداً على الأسئلة الموجودة في الملحق، وعلى ما سيرد.
يجب أن تتوفّر في كل منزل أجهزة السلامة، التي تخفّف من المشكلة التي تحدث، فمطفأة الحريق تمنع انتشار الحريق، والإسعافات الأوليّة تعالج المشكلة الصحّية إلى حين الوصول إلى المستشفى، أو حضور الإسعاف. وللأسف فقد تحترق الكثير من البيوت لعدم وجود مطفأة حريق، وبالتالي نخسر المنزل في حين أن شراء مطفأة لن يكلّف سوى مبلغاً بسيطاً جدّاً من المال.
وبالتالي يجب أن تتوفّر في المنزل متطلبات السلامة التالية:

مطفأة الحريق مع ملاحظة الآتي:
1. وضعها في مكان بارز يعرفه جميع أفراد الأسرة وبشكل رأسي.
2. تدريب أفراد الأسرة على طريقة استعمالها.
3. وضعها في مكان لا يمكن للأطفال العبث بها.
4. إجراء صيانة دورية لها.

صندوق الإسعافات الأولية مع ملاحظة الآتي:
1. وضعه في مكان بعيد عن متناول الأطفال.
2. تزويده بالأدوية واللوازم الطبيّة الضروريّة:مسكّنات، شاش، مطهرات،وغيرها...
3. تفقّد محتوياته أسبوعياً وتلف المنتهية صلاحيته.

(البطاقة رقم1)

في أحد أيام الصيف الحارّة تركت أم سليم ولديها سليم وسامي لزيارة جارتها أم أحمد. تبادلت الجارتين السلام والتحية والأحاديث المتعلقة بشؤون حياتيهما.
فجأة خرق هذه الأحاديث صوت ضجيج في الخارج، أسرعت الجارتان إلى الشباك تستطلعان ما يجري، وإذ بالدخان الأسود يتصاعد من بيت أم سليم.
خرجت أم سليم متوجهة إلى منزلها لا تصدّق ما الذي يجري، تعثرت أكثر من مرة في الطريق، وأحست أن المسافة التي تقطعها طويلة جدَا، فولدها سامي ما زال صغيرًا لا يقدر على الهرب من المنزل، وسليم ليس في وضع يسمح له بإطفاء الحريق فهو ابن الثانية عشر من عمره.
الجيران اسرعوا لإطفاء الحريق، ونادى أحدهم: يا أم سليم أين المطفأة؟
لا يوجد مطفأة في البيت، أجابت أم سليم.
مرت 10 دقائق على اشتعال النيران والجميع يحاول اطفائها إلى أن أحضر أبو يونس مطفأة بيته، وعندها بدأ الحريق ينحسر.
دخلت أم سليم إلى المنزل لإنقاذ ولديها العالقين في النار، وفعلَا استطاعت بعون الله أن تحملهم إلى الخارج، ولكن النار كانت قد وصلت إلى غرفة الطفلين فأصيبا بحروق طفيفة.
أسعد هو ممرض في أحد المستشفيات القريبة وهو من جيران بيت أبو سليم، وكان أحد المشاركين في إطفاء الحريق، وقد طلب من أم سليم إحضار صندوق الاسعافات الأولية لمعالجة حروق سامي وسليم، ولكن للأسف لا يوجد صندوق اسعافات في المنزل.
اتصل الممرض أسعد بسيارة الاسعاف الموجودة في المستشفى التي حضرت على الفور لنقل الطفلين، وقد قال الطبيب المعاين أن حروق الطفيلن كان يجب معاجتها فورًا لأن تأخير المعالجة زاد من خطورة الحروق.

الأسئلة:
ما هي الأجهزة والتجهيزات التي كان يجب أن تتوفر في منزل أبو سليم؟
ما فائدة كل منها؟
هل كان تمدد الحريق سببه عدم وجود مطفأة؟
لو توفر صندوق إسعافات أولية في المتزل هل أمكن معالجة حروق سامي وسليم؟

الإختتام.
ثم يُختتم النشاط بدعاء الإمام الحجّة (عجل الله فرجه).

 

برامج
1633قراءة
2015-11-15 19:10:53

تعليقات الزوار


Fatima Nasreddine