12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

أنشطة الكشافة والمرشدات >> "اللسان... ميزان الانسان"

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis


"اللسان... ميزان الانسان"


الأغراض:
بعد المشاركة بهذا النشاط يصبح كل مشارك قادرًا على أن:
1. يُعرّف الغيبة والنَّميمة.
2. يذكر عواقب المغتاب والنَّمّام عند الله تعالى.

الإفتتاح:
يفتتح النشاط بتلاوة الآيات الكريمة من سورة الحجرات.

بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12)

صدق الله العليّ العظيم


ما هي الغيبة؟ ما هي النَّميمة؟


طريقة التنفيذ:

يكتب القائد على ورقة تعريف الغيبة، وعلى ورقة ثانية تعريف النميمة. ثمّ يقصّ كل ورقة إلى أجزاء صغيرة، بحيث يحوي كل جزء كلمة واحدة، ويضع هذه الأوراق في صندوقين، الصندوق الأول يحوي الأوراق المكتوب عليها تعريف الغيبة، والصندوق الثاني يحوي الأوراق المكتوب عليها تعريف النميمة. بعد ذلك يوزّع القائد المشاركين إلى مجموعتين، ويطلب من عناصر المجموعة الأولى أن يسحب كل منهم ورقة من الصندوق الأول، ويطلب من عناصر المجموعة الثانية أن يسحب كل منهم ورقة من الصندوق الثاني.

ثمّ يطلب من المجموعتين الوصول إلى التعريف الصحيح خلال خمس دقائق. بعد انتهاء المهلة تختار كل مجموعة أحد أفرادها ليقوم بكتابة التعريف على اللوح، وفي حال الخطأ يصحح القائد.

تفوز المجموعة التي عرفت أو اقتربت أكثر من التعريف الصحيح.

تعريف الغيبة: الغيبة هي ذكرُ الإنسان حال غيبته بما يكره نسبته إليه، مما يُعدُّ نقصاناً في العرف بقصد الذمّ والنقصان.

تعريف النميمة: النميمة هي نقل قول الغير إلى المقول فيه ويكشف ما يُكره كشفه سواء كرهه المنقول عنه أو المنقول إليه، وسواء كان الكشف بالقول أو بالإشارة أو بالكتابة.

 

(مثال: كأن يقول أحمد لصديقه علي : "لقد قال عنك حسام أنّك جبان، وتخاف في الليل").

حقل الألغام
طريقة التنفيذ:

يكتب القائد عواقب الغيبة والنميمة على أوراق a4 ويضع كل ورقة أو أكثر في صندوق كرتوني متوسّط الحجم. ثم يوزّع الصناديق عشوائياً بين خطّين متوازيين كما في الشكل التالي:

 

خطوات اللعبة:

- يختار القائد أحد المشاركين، ويعصب عينيه بفولار، وعليه المشي ضمن الخطّين ودون الإصطدام بالصناديق الموجودة على الأرض والتي تمثّل الألغام.

- عند اصطدام المشارك بأي صندوق (لغم) عليه أن يفكّ الفولار، ويفتح الصندوق، ثم يقرأ ما وجد بداخله، ويقوم القائد بإغناء الفكرة (بالاستناد إلى ما سيرد أدناه).

- ثم يقوم مشارك آخر بنفس المهمّة، إلى أن تُفتح جميع الصناديق.
ملاحظات:

1. على القائد تنظيم مرحلتين من اللعبة، ففي المرحلة الأولى يتم وضع الصناديق التي تحوي عقاب المغتاب، وفي المرحلة الثانية تُوضع الصناديق التي تحوي عقاب النّمّام.

2. الصندوق الذي يُقرأ ما بداخله يبقى على الأرض، ولكن تُسحب الورقة منه.

3. على القائد لفت انتباه المشاركين إلى أنّ الغيبية والنميمة وباقي الآفات إنّما هي عوائق وألغام قد يقع بها الإنسان خلال حياته، لذا عليه أن ينتبه ويلتفت إليها لتجنّبها.

عقاب المغتاب:

· فضحه في الآخرة قبل وضعه في النار: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله): "من اغتاب امرءاً مسلماً... وجاء يوم القيامة يفوح من فيه (فمه) رائحة أنتن من الجيفة يتأذّى به أهل الموقف" .

· فضحه في البرزخ: فقد روي أيضاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في بيان حال المغتاب في البرزخ الرواية التالية: "مررت ليلة أسري بي على قومٍ يخمشون وجوههم بأظافيرهم، فقلت: يا جبرئيل! من هؤلاء؟ قال: هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم".

· فضحه في الدنيا: فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "يا معشر من أسلم بلسانه ولم يخلص الإيمان إلى قلبه لا تذموا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عوراتهم تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في بيته" .

إن الله تعالى غيور على المؤمنين، فهتك سترهم وكشف عوراتهم هتكٌ لناموس إلهي وكرامته. فلو تجاوز الإنسان الحدود باستهتاره، وهتك حرمات الله، رفع عن لطفه وعنايته وستره وفضحه في هذا العالم أمام الناس قبل أن يفضحه في الآخرة أمام الملائكة والأنبياء والأولياء.

· إحباط أعماله ومحو حسناته: روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال: "ما النار في اليبس بأسرع من الغيبة في حسنات العبد". وعنه (صلى الله عليه وآله): "يؤتى بأحدٍ يوم القيامة يُوقف بين يدي الرب (عز وجل) ويدفع إليه كتابه فلا يرى حسناته فيه، فيقول: إلهي ليس هذا كتابي فإني لا أرى فيه حسناتي. فيقال له: إن ربك لا يضلّ ولا ينسى، ذهب عملك باغتياب الناس. ثم يؤتي بآخر ويدفع إليه كتابه، فيرى فيه طاعات كثيرة، فيقول: إلهي ما هذا كتابي فإني ما عملت هذه الطاعات. فيقال له: إن فلاناً اغتابك فدفع حسناته إليك".

عقاب النمّام:

· عدم دخول الجنّة: فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "لا يدخل الجنّة نمّام".

· عذاب القبر: فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال: "إحذر الغيبة والنميمة، فإن الغيبة تفطر والنميمة توجب عذاب القبر".

· الإبتعاد عن الله تعالى: فعن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) أنّه قال: "إيّاك والنميمةَ، فإنّها تزرعُ الضَّغينَةَ وتُبَعِّدُ عن اللهِ الناسِ".

· النمّام شرُّ النّاس: فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: "إنّ من أكبرِ السِّحرِ النميمةَ، يُفرَّقُ بها بين المُتحابِّين، ويُجلَبُ العداوةُ على المُتَصافِيين، ويُسفَكُ بها الدِّماءُ، ويُهدَمُ بها الدُّورُ، ويُكشَفُ بها السُّتورُ، والنّمّامُ أشَرُّ من وَطئَ علَى الأرضِ بقَدَمٍ".

صرخة
نِعَمُ الله عليّ كثيرة*****لا تحصيها خلائقه
منها لساني لأسبّحه*****وعلى نعمه أشكره
لا أكذب أو أغتاب به*****بل أحمدُ ربي وأذكره
لأفوز بجنة رضوانه*****تسبيحه دوماً أنشده
وأصلّي على آل محمد*****نبيٌ ربّي أرسله

الإختتام:
يختتم النشاط بدعاء الإمام الحجَّة (عجل الله فرجه الشَّريف).

برامج
2869قراءة
2015-11-15 18:54:55

تعليقات الزوار


Fatima Nasreddine