12 سنة من العطاء

 

جديد المواضيع

طرق وأساليب التدريب >> المناقشة

Facebook Twitter WhatsApp Pinterest Google+ Addthis

المناقشة


• تعريفها :  
المناقشة هي أسلوبٌ تدريبيٌّ تختبر فيه المجموعة أو تكتشف جوانب الموضوع عن طريق تنوّع وجه ات النظر ويمكنها أن تأخذ عدّة أشكال وتنمى بعدّة طرق، ويمكن تعريفها بأنّها عبارة عن استعداد وعزم مجموعةٍ من الأشخاص على التفكير في موضوعٍ معيّنٍ للخروج منه بنتائج علميّةٍ وعمليّة.

 

 

• أغراضها :  
يتم تنظيم مجموعات المناقشة لغرضين اثنين:

1-مناقشة موضوعٍ محدّدٍ وملموسٍ، مثل دراسة مشروعٍ معيّنٍ وطريقة تنفيذه، ويجب أن يكون المشروع حقيقيًّا وعمليًّا.

2- مناقشة موضوعٍ معنويٍّ مثل المبادئ والأهداف والأفكار والمُثُل.

 

 

• خطوات طريقة المناقشة :
إنّ الهدف من المناقشة هو العمل الجاد على كشف الحقائق التي توضح الموضوع أو تحلّ المشكلة، وهذا يتطلّب خطواتٍ منظّمةً وموزونةً، نذكر منها:

1- إثارة الموضوع (أو المشكلة) بطريقةٍ مؤثّرةٍ، فيشعر العنصر بأهميّتها ليندفع بالتالي إلى البحث عن الحل بحماسٍ ورغبةٍ، وهذا يفرض أن يكون موضوع المناقشة ذا معنى بالنسبة للعنصر.
2- تحديد إطار الموضوع وأبعاده بدقّةٍ ووضوحٍ.
3- جمع المعلومات اللازمة من العناصر أو المصادر الأخرى إذا أمكن، واقتراح الحلول المناسبة.
4- دراسة الحلول المقترحة، والاتفاق على حلٍّ علميٍّ ملائمٍ، ثمّ تجربته إن أمكن.
5- يمكن للقائد من أجل منع الفوضى أن ينتخب أحد العناصر من أجل تمثيل مجموعةٍ من العناصر حيث يقوم بالإجابة على أسئلة القائد وفق جميع آراء وحلول المجموعة.
6- إعتماد أسلوبٍ مثمرٍ لقيادة عمليّة المناقشة بتوزيع الأدوار وتحديدها، على أن يسجَّل كل ما يُطرح من آراءٍ وحلولٍ.
7- تلخيص نتائج المناقشة لتتّضح أمام المشاركين وحدة الموضوع وتماسكه.

 

 

• إدارة جلسة المناقشة :  
من أجل اختصار الوقت، ومنع الفوضى التي تحولُ دون العمل الهادئ الرصين والبعيد عن الجدل، كان لا بدّ من اعتماد أسلوبٍ مثمرٍ لقيادة عمليّة المناقشة، وهذا ما يتحمّل مسؤوليّته قائد الجلسة، لذلك يتطلّب لإدارة الجلسة ما يلي:

1- قائدٌ يترأّس الجلسة، يطرح الموضوع أو المشكلة أمام العناصر، وتكون جلسته من موقع الإشراف، تسمح له بالمراقبة والتدخّل عند الضرورة. 
2- مديرٌ للجلسة، يقوم بمهمّة إدارة الجلسة وحفظ النظام ويمكن أن يختار مدير الجلسة مساعدًا له .
3- أمين سرٍ للجلسة، يسجّل كلّ ما يُطرح من آراءٍ وحلولٍ.

 

 

• صفات قائد المناقشة :  
يمكن أن يتولّى قيادة المناقشة أيّ عضوٍ في المجموعة كما يمكن أن يتولّى ذلك مدرّبًا أو مرشدًا للجلسة، ولكن يجب أن تتوفّر فيه الشروط التالية:

1- الخبرة والاطلاع على تفاصيل موضوع المناقشة.
2- القدرة على دفع المناقشة إلى الإستمرار.
3- التقاط النقاط الهامّة التي يثيرها أعضاء المجموعة.
4- القدرة على تقديم موضوع المناقشة وتحديد نهايتها وإبراز النتائج.
5- احترام الوقت المحدّد للمناقشة.
 

 

 

• دور قائد المناقشة :  
1- التحضير الجيّد للمناقشة من خلال إعداد نفسه وتوفير التسهيلات والإمكانيّات المطلوبة.
2- التخطيط للمناقشة ووضع خطوات التنفيذ مع مراعاة التسلسل المنطقيّ للموضوع وتوقيته.
3- تقديم الموضوع مع التأكّد من فهم المجموعة للموضوع فهمًا واضحًا، وعليه أن يحصل على موافقة المجموعة على هدف المناقشة.
4- يتولّى تحليل الموضوع عن طريق عرض الحقائق المتوفّرة لدى المجموعة وتحديد الحقائق المطلوبة ومدى الاستفادة منها.
5- تحديد الطريقة المناسبة للموضوع.
6- تحديد الخبرات الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها.
7- فحص الحلول والأفكار المقدّمة مع ضرورة الحصول على موافقة الجماعة عليها.
8- فحص أفضل حلٍّ أو فكرةٍ، وتلخيصُ ما أمكن التوصّل إليه.
9- تحديد أفضل القواعد أو الخطوط العريضة الخاصّة بالموضوع، بناءً على ما تمّ الوصول إليه من حقائقٍ ونتائج. 
10- تصميم صورة التقرير وطريقة عرضه
.

 

 

• الإعداد لجلسة المناقشة :  
1- يجب إعداد مكانٍ مناسبٍ لعدد الأعضاء الحاضرين مجهّزةٍ بالأثاث المناسب.
2- يجب استخدام الكراسي المريحة دون مغالاةٍ، ويراعى عند ترتيب الكراسي أن يرى الأعضاء بعضهم بعضًا مع ضرورة رؤيتهم لقائد المناقشة وللوسائل المستخدمة.
3- يُفضّل استخدام المناضد في حالة تدوين المذكّرات والملاحظات.
4- توفير الاحتياجات الضروريّة مثل الأوراق والأقلام. 
5- إعداد شكل الجلسة. 

 

 

 • إيجابيّات طريقة المناقشة :  
1- تجعل من العناصر محور العمل، فتثير فيهم روح التفكير المستقلّ، وتزرع الثقة بأنفسهم وتشجّعهم على الخلق والإبداع. 
2- تجعل العنصر يتقن التفكير المنطقيّ السليم.
3- تنمّي روح التعاون والمسؤوليّة الإجتماعيّة، فيشترك الجميع في الحوار، ويتعلّمون من تجارب بعضهم البعض.
4- تنمّي فيهم الروح الرياضيّة فيتقبّلون الانتقادات والاقتراحات من بعضهم بمسؤوليّةٍ ورحابة صدرٍ.

 

 

• عيوب طريقة المناقشة :  
1- هي صعبة التطبيق، وتتطلّب من المدرّب مهارةً ودقّةً، مثل إعادة الصياغة والتلخيص وإشراك الجميع وعدم التأثير في آراء الأفراد وإتّجاهاتهم وتوجيه النقاش، والعناية الخاصّة بالأسئلة، من حيث الصياغة والترتيب المنطقيّ بما يناسب فهم المتدرّبين.
2- تحتاج إلى زمنٍ طويلٍ حيث يسير الدرس ببطءٍ، والإستخدام السيّء لها يبعثر المعلومات، ويفقد الدرس وحدته.
3- صعوبة تحقيق المشاركة أو إشراك الجميع، بسبب إحتكار بعض المتدرّبين حقّ الكلام.
4- النجاح يعتمد على التفاعل بين أعضاء المجموعة.

 

 

• شكل جلسة المناقشة :  
1- قائد المناقشة لا يحاضر ولا يعلّم، ولكن يتصرّف كقائدٍ لجماعةٍ يشجّعهم على عرض أفكارهم ولا يستأثر ويفرض أفكاره.
2- يتوقّف شكل المناقشة على تحقيق الديناميكيّة وقوّة التفاعل بين الأعضاء.
3- يفضّل جلوس الجميع بشكل نصف دائرةٍ أو أكثر، والقائد في الوسط مقابل للجميع ويتجوَّل بينهم، لتشجيعهم على النقاش وإعطاء الإجابات المناسبة.

 

  

• أشكال المناقشة : 
1- التنشيط الفكري.
2- المائدة المستديرة.
3- مجموعات تبادل الأفكار.
4- دراسة الحالة.
5- الندوة.
6- المناقشة الجماعيّة الحرّة.
7- المناقشة الإكتشافيّة.
8- المناقشة التلقينيّة.
9- المناقشة المُخطّط لها.
10- المناقشة المفتوحة.

تدريب
1633قراءة
2015-12-18 17:54:14

تعليقات الزوار


إعلانات

 

 

12 سنة من العطاء

إستبيان

تواصل معنا