التشويش الباطني
إن من الضروري لمن يريد الثبات في السير إلى الله تعالى، أن يستبعد عن طريقه كل موجبات القلق والإضطراب، فإن التشويش الباطني بمثابة تحريك العصا في الماء العكر، الذي يُخرجه عن الصفات المرآتية للصور الجميلة والحالة تلك!
إن استبعاد القلق يكون:
بدفعها وعدم التعرض لها كعدم الإستدانة مع العجز عن السداد..ويكون برفعها وإزالة الموجب لها كأداء الدين مع القدرة على أدائه..ويكون بالتعالي وصرف الذهن عنها مع العجز التام عن الدفع والرفع العاجز عن السداد بعد الإستدانة..وتفويض الأمر في كل المراحل-خصوصاً الأخيرة-إلى مسبّب الأسباب من غير سبب.
الشيخ حبيب الكاظمي
برامج
1499قراءة
2015-11-20 18:31:49
الأنشطة الثقافية |